روناهي/الطبقةـ لم يسلم حتى النازح من همجية العدوان التركية حيث استهدف وهو في مخيم عين عيسى واليوم يعاني النازحون من مخيم عين عيسى إلى مخيم المحمودلي أوضاع مأساوية وسط تغيب المنظمات الإنسانية المعنية بهذا الشأن.
تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بالعدوان على مناطق شمال وشرق سوريا، وانعكاسها الكبير يكون على المدنيين العزل الذي يضطرون إلى النزوح هرباً من همجية القصف التركي على قراهم.
وقد وصل العدوان التركي في همجيته إلى قصف المخيمات ضرباً بالمواثيق والعهود الدولية عرض الحائط، مما اضطر الكثير من النازحين للهرب من القصف التركي الذي يستهدف المدنيين من مخيم عين عيسى.
معاناة النازحين في المخيم
وقد رصدت كاميرا صحيفة روناهي حجم المعاناة الذي يعانيها النازحون من مخيم عين عيسى والقرى التي تتعرض للقصف التركي، فالبعض يفترش الأرض والبعض يتحدث عن عدم وجود الخيم التي تأويهم بالتزامن مع انسحاب المنظمات من المنطقة تاركةً عبئاً ثقيل على الإدارة المدينة الديمقراطية للمنطقة والتي تحاول استيعاب هذا العدد الكبير من النازحين وتقديم اللوازم حسب الإمكانات المتوفرة من ماء وخبز.
استقبال المخيم أكثر من 300عائلة
وفي لقاء أجرته صحيفة روناهي مع الرئيس المشترك لمخيم المحمودلي عبد الهادي العبدو الذي أكد أن المخيم استقبل نازحون هربوا من مخيم عين عيسى ومن القرى القريبة من عين عيسى نتيجة قصف المحتل التركي الذي يستهدف المدنيين، وقد وصلت عدد الذين استقبلوهم إلى أكثر من300عائلة.
عدم القدرة لاستيعاب الأعداد الكبيرة
وأشار العبد إلى أن المخيم مجهز لاستقبال 1680عائلة فقط وفي الوقت الحالي ليس هناك قدرة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين إلى المخيم من فمساحة المخيم لا تتسع لهذا العدد الكبير إضافة لعدم وجود خيم، ولإدارة المدنية تسعى لتقديم الخدمات حسب الإمكانيات المتوفرة حيث وزعت الخبز على النازحين الوافدين إلى المخيم.
وناشد العبد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العالمية لتأدية واجبهم تجاه الإنسانية ومساندة إدارة المخيم لاستيعاب العدد الكبير من النازحين الوافدين إلى المخيم.
تقرير/ مصطفى الخليل