روناهي/ قامشلو- الهجوم الفاشي التركي على مناطق شمال وشرق سوريا يهدد حياة الآلاف من المواطنين بالخطر، ويمنع من وصول فرق الإسعاف إليهم، كما أنه يقوم بقصف عشوائي خلف وراءه عدد كبير من الجرحى والشهداء، والهلال الأحمر الكردي كان له دور كبير في المساندة والوصول إلى الجرحى ونقلهم من منطقة الخطر.
كل ذلك لم يمنع فرق الإسعاف والهلال الأحمر الكردي من الوصول إلى خط النيران ونقل الجرحى والشهداء رغم تعرض مجموعة لهم للقصف أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني، وإصابة أثنين من طاقم عملهم بِجراح.
الهلال الأحمر الكردي في حالة من التأهب والاستعداد
وبهذا الخصوص كانت لصحيفتنا روناهي لقاءً مع العضو في هلال الأحمر الكردي بمدينة قامشلو” أحمد إبراهيم” والذي حدثنا قائلاً: ” منذ بدء هجوم المحتل التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وخاصةً في سري كانية، وكري سبي “تل أبيض”، والهلال الأحمر الكردي في حالة من التأهب والاستعداد لتقديم كافة الخدمات الطبية للجرحى جراء القصف العشوائي، من قبل العدوان التركي الفاشي لمناطق شمال وشرق سوريا”.
وأردف إبراهيم بأن نقاطهم تتمركز في جميع مناطق الشمال والشرق السوري، وبأن كل فريق يتكون من عدة أعضاء ويقتصر عملهم على تخليص الجرحى جراء القصف الناجم عن العدوان التركي، ومساعدتهم في الوصول إلى المشافي القريبة.
وأشار إبراهيم بأنه وفي الوقت الحالي لا يتواجد لدينا نقاط إسعافية في “سري كانيه” كونها تعرضت للقصف من قبل العدوان الغاشم، وأُصيب أثنان من طاقم العمل، ويتم معالجتهم في المشافي الموجودة ضمن المنطقة فقط.
وأضاف في حديثه حول المستلزمات الطبية والكوادر المختصة في معالجة الجرحى قائلاً: “جميع المستلزمات الطبية موجودة وجاهزة لدينا في الوقت الراهن، بالإضافة إلى وجود الكوادر الطبية المختصة لمعالجة الجرحى”
تقرير/ يارا محمد