نقلت جريدة الأخبار اللبنانية، عن مصادر مطلعة في حركة حماس، أن الحركة تعرضت لضغوط من تركيا، من أجل إصدار موقف رسمي من الحركة، يدعم الهجوم التركي ضد سوريا.
يأتي ذلك، بعد إصدار 12 فصيلاً فلسطينياً بياناً، أعلنت فيه معارضتها ورفضها للهجوم التركي، وهو ما أثار غضب تركيا.
وذكر المصدر للجريدة، أن “الحركة أبلغت السلطات التركية أنها لا ترغب في إصدار بيان باسمها حول عمليتها العسكرية، لأنه يتعارض مع سياستها التي أقرّتها في وثيقتها السياسية عام 2017م، والمتمثلة في النأي بالنفس عن شؤون الدول الأخرى”.
إلا أن تركيا، رفضت ذلك، وطالب بموقف واضح من الحركة، ما دفع حماس، لإصدار بيان قالت فيه: “إنها تفهّم حق تركيا في حماية حدودها والدفاع عن نفسها وإزالة التهديدات التي تمسّ أمنها القومي أمام عبث جهاز الموساد الإسرائيلي في المنطقة الذي يسعى لضرب الأمن القومي العربي والإسلامي”.
وقالت حركة حماس في بيانها: “إنها تشدد على وحدة الأراضي السورية على كامل ترابها وحدودها الوطنية”.
وكانت الفصائل الفلسطينية، التي وقّعت على بيان الإدانة للعدوان التركي والذي خرجت حركة حماس عن سربها هي “حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة”، وجبهة التحرير العربية، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والجبهة العربية الفلسطينية، وحزب الشعب الفلسطيني، وجبهة التحرير الفلسطينية، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا، وحركة المبادرة الفلسطينية، وطلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة”.
ودعت الفصائل في بيانها: ” إلى ضرورة، سحب القوات التركية من الأراضي السورية التي اجتاحتها وإفشال مخططات الفتنة في الأمة الواحدة، ووقف عمليتها العسكرية” محذرة: ” من المشاريع التي تؤدي إلى تقسيم سوريا كمدخل لتقسيم المنطقة”.