أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مسؤولي وزارتي الخارجية والطاقة الأمريكية يعملون على خطط لإجلاء 50 سلاحاً نووياً في قاعدة “إنجرليك” التركية.
وفي خبرها بعنوان “ترامب يثق بغرائزه في سوريا إلا أن وتيرة الكارثة تتسارع” أوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن سحب هذه الأسلحة من قاعدة إنجرليك بمدينة أضنة جنوب تركيا يعني انتهاء علاقات التحالف بين أنقرة وواشنطن نهائيا.
من جانبه ذكر موقع بي بي سي في نسخته التركية أن مسؤولاً أمريكياً بارزاً صرح بأن “الأسلحة النووية باتت رهن أردوغان”.
وأضافت نسخة بي بي سي التركية أن إبقاء هذه الأسلحة في تركيا سيؤدي إلى استمرار الحساسية النووية التي كان يتوجب إنهاؤها قبل سنوات، كما نقل الموقع عن جيفري لويس من مركز جيمس مارتن لدراسات منع انتشار الأسلحة قوله إنها المرة الأولى التي يشهد فيها التاريخ وضعًا كهذا يتم خلاله استهداف القوات الأمريكية بقذائف الهاون على يد دولة تضمّ داخل أراضيها أسلحة أمريكية نووية.
هذا وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى إعراب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل نحو شهر، عن رغبته في امتلاك بلاده لأسلحة نووية بقوله: “البعض يمتلكون صواريخ برؤوس نووية، لكنهم لا يريدون لبلادي امتلاك مثل هذه الأسلحة. أنا أرفض هذا الوضع”.
وتصاعدت حدة الخلافات بين تركيا وأمريكا، بعد العدوان التركي على شمال وشرق سوريا، رغم عدم معارضة ترامب الغزو التركي في ساعاتها الأولى، إلا أنه عاد لمطالبة تركيا بوقف عدوانها في اليوم السادس منه، وسيفرض ترامب عقوبات اقتصادية تشمل ثلاث وزراء أتراك كمرحلة أولى، كما أوزع ترامب لنائبه بنس ووزير خارجيته للتوجه إلى تركيا يوم الأربعاء لبحث الحلول الدبلوماسية لوقف العدوان التركي في شمال سوريا، بالتزامن مع عقد مجلس الأمن جولة جديدة في الشأن ذاته.