أصدرت قوى الأمن الداخلي اليوم بياناً، أفادت فيه بأن الوحدات الهندسية التابعة لقوى الأمن الداخلي في ناحية الشدادي فككت ثلاثة صواريخ مجهزة لاستهداف البلدة.
وجاء في بيان قوى الأمن الداخلي:
“أثناء تجوال إحدى الدوريات التابعة لقواتنا في ريف بلدة الشدادي، عثر أعضاء الدورية على ثلاثة صواريخ في قرية أم حجيرة التي تبعد 5 كم عن بلدة الشدادي من الجهة الجنوبية الشرقية، وعليه توجهت فرقة الهندسة إلى المكان وتمكنت من تفكيكهم بنجاح، وبحسب ما أفاد به إداري في فريق الهندسة، فإن الصواريخ قد نصبت من قبل خلية نائمة تابعة لمرتزقة داعش، حيث كانت موجهة نحو بلدة الشدادي”.
يشار إلى أن الصواريخ كانت منقوشة بعبارات تدل على أنها لخلايا متطرفي داعش وهي (الثأر للعفيفات) وهي إحدى عباراتهم، حيث تستغل الخلايا النائمة الوضع وبدأت بالعمل الإرهابي، من خلال استغلال انشغال قواتنا بالحق المشروع في الدفاع عن النفس والأرض جراء العدوان الذي يشنه فاشية الاحتلال التركي ومرتزقته ممن يطلق عليهم بالجيش الوطني”.
هذا وتزايد نشاط الخلايا النائمة لمتطرفي داعش، منذ بدء الغزو التركي لشمال وشرق سوريا، في إشارة إلى ترابط عضوي بين العدوان التركي وداعش بهدف إعادة إحيائه.
وثبت ذلك بالدلاء، من استهداف الجيش التركي للسجون التي يعتقل فيها مرتزقة داعش في قامشلو بهدف إحداث الفوضى وإطلاق سراحهم، إضافة لتأكيد مسؤولين أمريكياً على أن تركيا عمدت إلى إطلاق سراح معتقلي داعش في السجوان التي تقع في المناطق المحتلة من قبلها في شمال وشرق سوريا.