No Result
View All Result
المشاهدات 0
يتعرّض جسم الإنسان بشكل دائم إلى نوبات لا إرادية من التوتر والقلق الناتجة عن العديد من المسببات التي تحيط به، أحياناً يؤدي التوتر والقلق إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والجسدية، وهنا من واجب الجميع الحذر ومحاولة التخفيف من تأثيره عليهم.
يعدّ التوتر والقلق ظاهرة منتشرة بشكلٍ كبيرٍ جداً في مختلف شرائح وطبقات المجتمعات، التوتر هو حالة نفسية تصيب الإنسان لأسباب عديدة، وله أعراض تختلف من شخص إلى آخر، ويجعل الشخص دائماً في تردّد وحيرة، بل وغير قادر على اتّخاذ أسهل القرارات، وغالباً ما يصاحب هذه الحالة حالات نفسيّة أخرى، بل وقد يتحوّل إلى مرض خطير، أمّا عن مصطلح (حالة نفسيّة) فهي تختلف اختلافاً كبيراً عن المرض النفسي، فكل إنسانٍ يمرّ بحالات نفسية، فالراحة حالة نفسيّة، والحزن حالة نفسيّة، وكذلك القلق حالة نفسيّة، ولكن إن زاد الأمر عن حدّه، تتحوّل الحالة إلى مرض.
ما أسباب التوتر؟
أمّا عن أسباب التوتر فقد تختلف أسبابه من شخص إلى آخر، ولكنّنا سنتحدث عن الأسباب الشائعة للقلق والتوتّر وهي كما يلي:
1ـ المشاكل العائليّة، وهي من أكثر الأسباب انتشاراً، خاصّة في مجتمعاتنا، حيث إن مشاكل العائلة كالطلاق مثلاً تؤثر بشكل كبير على الأفراد وعلى حالاتهم النفسيّة، فيكونوا دائمي التوتر.
2ـ الخوف الشديد، فالخوف هو أيضاً أحد أهمّ الأسباب التي تصنع التوتر، فهناك من يخاف كثيراً من المستقبل فيشعر بالتوتر الشديد، مما يؤثر ذلك على الحاضر الذي يعيشه الفرد، فينعكس ذلك على شخصيّته.
3ـ الصدمات، إن للصدمة النفسيّة أثر كبير على الفرد، فمن منّا من ليس له ذكريات حزينة؟ كل البشر معرّضين للصدمات، وقد يؤثر ذلك على حالاتهم النفسيّة، فيصبح الفرد يعاني من التوتر الشديد فهو يخاف أن يقدم على أي خطوةٍ جديدة في حياته، فقد يتعرض للصدمة من جديد.
4ـ الفشل، وهو أيضاً من الأسباب الفعليّة للتوتر، فالفشل في العمل، أو في التعليم، أو في الحياة العاطفيّة، وغيرها، يؤثر بشكل كبير على نفسّية الفرد، فإن لم يستطع التغلب عليها، ستنعكس حتماً على شخصيّته.
5ـ أسباب وراثيّة، قد يكون السبب وراء التوتر وراثيّاً، ولكنّه نادراً ما يكون السبب وراثيّاً.
ما أعراض التوتر والقلق؟
إن التوتر يكون عادةً مصحوباً بأعراض وعلامات تختلف من شخص لآخر، وتختلف باختلاف شدّة التوتر، ويمكن تقسيم الأعراض إلى قسمين:
ـ أعراض نفسية، مثل الخوف والخجل، والانطواء والعزلة، وقد تصل إلى حد السلوك العدواني نتيجة الخوف الشديد من المجتمع، فتلك الأعراض قد تأتي مجتمعة وقد تأتي منفردة، ولكنّها تدلّ على التوتر عند صاحبها.
ـ الأعراض الجسديّة، هذه الأعراض إذا صاحبت التوتر والقلق، فالأمر يتحوّل من حالة نفسيّة إلى مرض نفسيّ، وتلك الأعراض أيضاً تختلف من شخص لآخر، ومن الأعراض الجسديّة التي تصاحب التوتر: اضطراب في نبضات القلب، وضيق في التنفّس، وآلام في العظام والمعدة، وفقدانٌ للشهيّة، إضافةً إلى الصداع المستمر.
وفيما يلي أفضل الخطوات التي إن اتّبعها الانسان ستتحوّل حياته، وسيشعر بالفرق:
1ـ وقبل كل شيء علينا أن نتحلّى بالإيمان.
2ـ شهيقٌ وزفير، وهذا تمرينٌ مفيدٌ لمن يشعر بالتوتر، وهو أن يأخذ الشخص نفساً عميقاً ويحبسه لثواني، ثم يخرجه، فهذا التمرين حقاً يساعد في تبديد التوتر.
3ـ ممارسة الرياضة، فللرياضة دور جميل لإزالة التوتر.
4ـ تمرين الكرة المطّاطيّة، الضغط المستمرّ على الكرة المطّاطيّة يساعد بشكل كبير على إزالة التوتر.
5ـ التقليل من تناول المنبّهات (الشاي والقهوة).
6ـ أخذ قسطاً جيداً من النوم يومياً. الابتعاد عن الوحدة، والمشاركة في الحياة الاجتماعيّة مع الأسرة.
No Result
View All Result