No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ مصطفى الخليل –
روناهي/ الطبقة: الربابة من أقدم الآلات الموسيقية التي عرفها العرب، وقد أكد لنا عازف الربابة محمود الصياح أن الربابة من الآلات الموسيقية الأولى التي عُرفت في الحضر والبدو كذلك، وتُغنى عليها ألوان الغناء الفراتي، وتتألف من إطار خشبي مستطيل وجلد وشعر الماعز، ويغلب عليها طابع الحزن، بالإضافة إلى القوس.
يعتبر تراث الفرات تراثاً حضارياً عريقاً يمثل ثقافة وفنون الشعوب التي عاشت على أرض الفرات عبر التاريخ، وللغناء الفرات تاريخ عريق وبقي هذا اللون من الغناء يغنى إلى هذه الفترة مع استخدام الآلات الموسيقا التي تشتهر فيها المنطقة منها الربابة والدف والزمار.
والربابة من الآلات الموسيقية التي تغنى عليها ألوان الغناء الفراتي وتعد من الآلات القديمة، وهي عبارة عن خشبة وجلد وشعر على الأغلب يكون من شعر الماعز.
الربابة آلة موسيقية قديمة:
وبهذا الخصوص كان لصحيفة روناهي لقاء مع شاعر الربابة “محمود الصياح” والذي يعتبر من الشعراء العريقين بالعزف على الربابة في المنطقة، وهو أحد أعضاء فرق إحياء التراث الشعبي والتي تم تأسيسها مؤخراً في المركز الثقافي في الطبقة بهدف إحياء التراث الفراتي وبدأ حديثه معنا عن التعريف بآلة الربابة قائلاً:
(آلة الربابة تعد من الآلات الموسيقية القديمة ولم توجد آلة موسيقيّة قبلها سوى الناي، تمثل التراث الفراتي الأصيل، وتم صناعاتها في البادية وتتكون من خشب وجلد وشعر الماعز في أغلب الاحيان).
ألحانها عذبة وأغلبها حزينة:
وأشار محمود إلى أنه يغني على الربابة ألوان غنائية مختلفة حسب الطابع الغنائي في المنطقة في الرقة يغني عليها المولية النايل والعتابة والألوان الطربية من الفرح والحزن وتأخذ الربابة طابع الحزن أكثر، وأما في البادية فيغنى عليها القصيد البدوي وفي الجبل يغنى سويحلي…..إلخ، وأصبحت من التراث المشترك بين المناطق.
آلات موسيقية عدة تمثل تراث الفرات:
وذكر محمود أنه يغني ويعزف على الربابة منذ زمن طويلة حيث بدأ الغناء والعزف على الربابة منذ عام 1987م، ذلك في إحياء الحفلات الشعبية، وهو مستمر إلى الآن في العزف ضمن فرقة إحياء التراث الشعبي في المركز الثقافي.
وأضاف محمود ليست الربابة فقط من تمثل التراث الشعبي لمنطقة بل هناك الآت عديدة تمثل تراث المنطقة وتغنى عليها الألوان الغناء الفراتي ومنها والدف والزمار.
No Result
View All Result