No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ غاندي إسكندر –
أكد كاتب مسرحية “العلم والجهل” التي قدمها أطفال جزعة في المهرجان الخامس لفن الطفل في مركز آرام تيكران للثقافة والفن منيب محمد أن الطفل المبدع هو الثروة الأساس للأمة؛ ولذلك فإن تنمية القدرة الإبداعية للطفل تعد هدفاً عظيماً لأي إسهام فني، والمسرح كأحد هذه الإسهامات الفنية، لديه القدرة على اكتشاف موهبة الطفل، جاء ذلك في اللقاء الذي أجرته معه صحيفتنا روناهي على هامش المهرجان الخامس لفن الطفل والذي بيّن فيه محمد الغاية من مشاركته بمسرحية “العلم والجهل” وأهمية مسرح الطفل بشكل عام وسبب اختياره الكتابة لمسرح الطفل من خلال التقرير التالي:
المسرح قادر على غرس القيم التربوية في نفوس المشاهدين
“إن اختياري لمسرح الطفل، وإن كنت أمارسه خارج أوقات العمل كوني أعمل في الحقل التعليمي في قرى جزعة ذات الطبيعة العشائرية؛ لأني أجد في مسرح الطفل أحد أهم المجالات الخصبة والفسيحة التي تحترم مشاعر الأطفال فضلاً عن حبي للأطفال الذي يجعلني دائماً أحرص على تقديم أعمال هادفة لهم تخدمهم في مواجهة الحياة”، بهذه الكلمات بدأ الكاتب المسرحي منيب محمد حديثه معنا، وأضاف محمد: “كوني أبحث عن الأفكار التي تخدم الطفل، ولاسيما من الناحية التربوية فأنا أشارك في مسرحية العلم والجهل التي يقدمها سبع شخصيات هي شخصية تلميذة، وثلاث شخصيات يمثلون العلم، وثلاث شخصيات أخرى تمثل الجهل، والمسرحية عبارة عن صراع على التلميذة التي تقع في حيرة اختيار الطريقين العلم أو الجهل، وفي النهاية بعد أن تستمع على الحجج التي يبديها كل من العلم والجهل تختار الطريق الذي تجد فيه ذاتها، وهو العلم”.
الكاتب منيب اضاف: “غايتي من العمل الذي قدمته على خشبة المسرح هو ربط الطفل بالعلم، فالهدف تربوي بحت، وأرى إن استخدام المسرح في التربية هو شكل من أشكال الاستفادة من المسرح، وذلك لما يتسم به من قدرة على غرس القيم التربوية في نفوس المشاهدين كباراً وصغاراً، ومسرح الطفل يعد من أهم وسائل التربية الحديثة لأنه يمّكن الطفل من اتباع آداب، وأخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه”.
المهرجان له دور مهم في تنمية خيال الأطفال
وأشار منيب محمد إلى إن أهداف مسرح الطفل عديدة، فمسرح الطفل يسعى إلى تشكيل ثقافة الطفل التي تتوافق مع العصر وتجعله قادراً على الحوار، وإبداء الرأي، وكسب المعلومات كما أن له دور مهم في تنمية خيال الأطفال وقدراتهم الإبداعية فالمسرح لديه القدرة على اكتشاف موهبة الطفل وتفجير طاقاته الإبداعية، والسلوكية كما أن مشاهدة المسرحيات من قبل الأطفال يخلق منهم جمهوراً مسرحياً ناضجاً في المستقبل يستطيع أن يميز بين الجيد، والرديء، والمهرجانات كمهرجان فن الطفل الخامس لها فائدة عظمى بالنسبة لنا وللأطفال المشاركين فمن جهة نكتسب ويكتسب الأطفال، ولاسيما أطفال الريف الخبرة التنافسية ويتعرف الأطفال على التنوع الهائل للمسرحيات، والفنون الأخرى، ويتعرف على عادات وتقاليد وثقافات المنطقة لكل من الكرد والعرب والسريان وتنمية ملكة التآخي بين الشعوب لاسيما بين جيل المستقبل
No Result
View All Result