No Result
View All Result
المشاهدات 1
” تقرير / رامان آزاد ” –
يشهدُ عالمُ اليومُ تحوّلاتٍ متسارعةٍ يتصدرُها ملفُ الإرهابُ، والتطرّفُ والتكفيرً، والهيمنة السياسية، وكان للثورةِ الرقميّةِ أثرٌ بالغٌ في المتغيرات الحاصلة. وتحوّل الفضاء الإلكترونيّ (السبيرانيّ) إلى ميادين استغلتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية، لتشكّل “بؤر إرهاب” يديرها المتطرفون لبثّ ونشر ثقافة الكراهية والتدمير والعنف.
الإرهاب الإلكترونيّ
تبرزُ أهميّةُ منصاتِ التواصلِ الاجتماعيّ وخطورتُها من عاملين: الأولُ هو سعةُ نطاقها وكثرة الأفراد المستخدمين لها، والثاني إمكانية توظيف واعتماد الجماعات الإرهابيّة للمنصات لنشر التطرف وتجنيد بعض المستخدمين.
يأخذ مصطلحُ خطاب الكراهية حيّزاً كبيراً اليوم وبخاصةٍ في المجتمعاتِ المنغلقةِ، وقوامها الأنا الجمعيّة، وفق معايير مذهبيّة وطائفيّة وقبليّة ومناطقيّة وأيديولوجيّة وعشائريّة. وقد ساعد توفر المنابر الإلكترونيّة التي يمكن اعتلاؤها بضغطةِ زرٍ في اتساع إطار هذا الخطاب، في عالم المجتمعاتِ الافتراضيّة، بعد انحسار واضحٍ في العلاقات الاجتماعيّة الواقعيّة.
الإرهابُ الإلكترونيّ (Cyber terrorism)، وكلمة (Cyber) تعني الإنترنت، و(Terrorism) تعني الإرهاب، ولم يتم التوافق حتى الآن حول تعريفٍ محددٍ له. ولكن تعريف الإرهاب الإلكترونيّ مشتقٌ من تعريف الإرهاب العام، إذ لا يختلفُ إلا بالوسيلة المستخدمة لتحقيق الهدفِ الإرهابيّ.
ما يحدث في العالم الافتراضيّ هو حربٌ مفتوحة بأدوات عصريّة، وكلّ ما يحتاجه المقاتل هو رصيد من الحقد والمصطلحات العدائيّة والاتهامات بالتكفير والخيانة الوطنيّة والرفض، وبذلك فإنّ يسقط معنى التواصل الاجتماعيّ، وما يروّج له تحت عنوان الحرية الشخصيّة وحق التعبير سقط تماماً مع حالة عدم الالتزام مع أدنى المعايير الأخلاقيّة اعتباراً من احترام الذات، وباتت كلّ المسائل أهدافاً مباشرة للطعن والشك، لنكون بمواجهة تدفقٍ لا متناهٍ من الآراء المتضاربة لا سبيلَ معه للتوصلِ إلى توافقاتٍ بأيّ درجة،
تشهد المواقعُ الالكترونيّة حالاتِ اغتيالِ وإعدامِ العقائد والأفكار، ليحلَّ بعضها محلّ التوافقِ المجتمعيّ، والأنكى التعرض لمسائل فطريّة كاستهدافِ قوميّة معينة والانتقاص من أفرادها على سبيل الإجمال والتعميم، ويشتق الاستهداف مفرداته الأساسيّة من الواقعِ المُعاشِ، ليترجم التناحرَ السياسيّ والحزبيّ فيما تنقلب الأيديولوجيات إلى سيوفٍ مشهرةٍ تطالُ كلّ المخالفين لها.
ميادين حروبٍ إلكترونيّة
أصبحت مواقعُ التواصلِ اليوم المحطّة الأشمل للنشر وتلقّي أخبار نشطاء مغمورين طموحين وإعلاميين لا يكفون عن الثرثرةِ والتحريض الأعمى والاستفزاز والإقصاء. كما تنامى الإعلام المختصُّ بالكراهيةِ في ظلّ غيابٍ ملحوظٍ لإعلامٍ مهنيّ يعزّز الوحدة الجامعة لمكوّنات الشعب، ويدرأ دس السم في الخطابِ المجتمعيّ، وأضحت خطابات العنف تلقى رواجاً ووقد تكيّف المتلقي معها مع كثافة التكرار، ما جعل المجتمع حاضنة للسلوك العدوانيّ.
هناك عدة أسباب لارتفاع سويات الشتم وحِدته والقذف في الخطاباتِ، وتتمحور حول الاختلاف السياسيّ وتموضع الأحزاب ومضامين الأيديولوجيات، وبقدر موازٍ الاختلاف الدينيّ، وهو لا ينفصل عن السبب الأول وتُتخذ من الاختلافات المذهبيّة ذرائع عدائيّة، وبذلك أضحى الإعلام ميدان حربٍ ضروسٍ، فيما يتمُّ اجترار قوالب جاهزة من قبل كلّ الأطراف وتداولها بالنسخ المباشر، ولم يعد من الممكن التمييز بين النقد والشتم، إّ سرعان ما ينزلق الخطاب إلى العدائيّة ليكون منفراً غير مستساغ لا يراعي ذائقة العامة، زاخراتً بالعبارات العنصريّة والاستعلاء والشوفينيّة والمذهبيّة الضيقة، وتكال الاتهامات جزافاً من غير بينة على سبيل الاستفزاز والنكاية.
لا يمكن تبرئة هذا النوع من الخطاب من الارتباط بالأجندات، ولعل كلّ نمط من الخطاب يقف خلفه مروّجون وداعمون وممولون، إلا أنهم لا يتصدرون المشهد العام. هي حرب البيادق افتداء للقطع الأهم على رقعة الشطرنج.
يشكّلُ ما يحدثُ على شبكاتِ ومنصات الانترنت امتداداً لما يحدث في الواقع الفعليّ، وقد تمَّ ضمن أطرٍ وآلياتٍ أيديولوجيّة وخطابيّة جديدة، فالتعامل مع الفضاء الإلكترونيّ بوصفه فضاءً مخالفاً لمجريات الواقع الفعليّ ينطوي على قدرٍ كبيرٍ من المبالغة أو الجهل.
في ظل غياب الأمن الرقميّ أو السيبرانيّ خلال العقد الأول من الألفية الثالثة، زاد النشاط الإرهابيّ بصورةٍ مذهلة، بهذه الصورة تم تكريس ثقافة القطيع وتغييب أيّ دور للعقلِ ليقوم بفرز محتوى تلك الوسائل من رسائل الحقد والكراهية بين ابناء المجتمع الواحد، والدعاية له في المجتمعات العربيّة والإسلاميّة في جمهوريات الاتحاد الروسيّ ودول البلقان الغربيّة وتحديداً جمهورية كوسوفو، ما أدى إلى التحاق المئات من مواطني هذه الدول بمنظمات متطرفة، وتمّ تجنيد المتطرفين من خلال تجمعات عنقوديّة منتشرة وخلاياه في أصقاع الأرض، وتجنيد “الذئاب المنفردة” وهي الحالة الإرهابيّة الأكثر خطورة والتي يمكنها تنفيذ عملياتها منفردة داخل المدن.
أصبح الفضاء السيبرانيّ أقرب للنوادي مفتوحة العضويّة لكلّ من اعتقد وآمن بمضمون الخطاب الذي يتم تمريره، ولا يُشترط في العضويّة انتماء الأفراد إلى هوية واحدة، بل تصبح العضويّة بحدِّ ذاتها هوية عابرة للقوميات والحدود وتتجاوز الانتماءات الوطنيّة وتسبغ عليها هالات القدسيّة، لينفذ الأعضاء مستقبلاً المهام التي تطلب منهم حيث هم أو ينتقلون إلى حيث يُطلب منهم.
مواقع التواصل إعلامُ الإرهابِ
لا تمتلك الجماعات الإرهابيّة البنية التحتيّة لإعلامٍ بالمعنى المتداول، ولذلك اهتمت كثيراً بمواقع التواصل فاستغلت هذه المساحة الآمنة، وحوّلتها إلى ساحة حرب تدور رحاها في العالم الافتراضيّ، وتقيم منظومات أقرب للدورات التدريبيّة والتلقين العقائديّ من أجل استقطاب أعضاء جدد والتعريف بهم والدعاية للانتصارات الوهميّة.
من الملاحظ أن التنظيمات المتطرفة حققت نجاحها الأكبر في مواقع التواصل وحققت الانتشار في ميادين مختلفة (تويتر، تيليجرام، اليوتيوب، الفيسبوك، سناب شات، انستغرام، واتساب)، ويمكنُ توصيفُ هذه المواقع بالإعلام الموازي، وهي تغني لدرجة كبيرةٍ عن متابعة وسائل الإعلام المعروفة، وأما السرّ في انتشارها فيعودُ إلى إمكانيّة الشراكة فيها عبر النشر وإبداء الرأي، فيما يبقى المتلقي بحالة سلبيّة وتُمارس عليه الوصاية في وسائل الإعلام. وبذلك تنشأ يوميّاً مئات الحسابات تنشأ لمؤيدين ومناصرين، وتُنشر عبرها آلاف الصور تنشر على مدار اليوم، عن انتصارات ومعارك ليست موجودة على أرض الواقع، ورغم الجهود الكبيرة التي تبذل عبر منصات التواصل الاجتماعيّ لمحاصرتهم وإقصائهم إلا أنّ تلك التنظيمات تستمر بالتكاثر من خلال أعداد لا حصر لها من الحساباتِ الوهميّة لداعميها.
هناك جملة من العوامل التي تتصف بها شبكات التواصل الاجتماعيّ منها تميّزها بتقنيات إعلاميّة حديثة، وتوفير بيئة خصبة يمكن استغلاها لنشر دعايتهم الباطلة، وجذب الجهاديين وتنفيذ خطط الإعلان بتكاليف منخفضة، والميزة الأهم هي سرعة التواصل مع العالمي وسرعة نشر المعلومات بزمنٍ قياسيّ، عبر سهولة التسجيل والدخول واستخدام أسماء مستعارة، وعدم الحاجة لإثبات الهوية، وإمكانيّة إدارة حوارات في غرفة واحدة من مناطق مختلفة من العالم، وسهولة جمع المعلومات المختلفة من منصة واحدة، إضافة لصعوبة ضبطها وتملصها من الرقابة أو بدون رقابة في بعض البرامج وكلّ ذلك بدون فرض رسوم.
يسعى المتطرفون عبر العالم للمشاركة بمحتواهم المتطرف في عروض يوميّة عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، مستغلين سهولة رفع محتواهم، وصعوبة ملاحقتهم، وتعقيداتِ التعريف بما هو “محتوى متطرف”، من غير تقييم لما يستحق الحذف من عدمه، وبذلك يمكن نشر مواد مختلفة: جرائم القتل والعنف والتعذيب والمعارك، وأخبار العمليات الإرهابيّة الحصريّة وبثّ خطبِ الكراهية والتحريض وكذلك الإنتاج المرئيّ والمسموع والدعايات المزيفة للتنظيمات الإرهابيّة.
الربيع العربيّ واستهداف الشباب
كان للربيع العربيّ دورٌ كبيرٌ بزيادةِ حِدةِ التعبئة والتحشيدِ المذهبيّ والطائفيّ وتغذية الكراهية والإقصاء عبر استغلال وسائل التواصل الاجتماعيّ وأدواتِ الاتصال الرقميّ، فتجاوزت دورَها الإيجابيّ في تواصل الأفراد. ومن المهم أن نذكرَ أنّ الربيعَ بدأ في كلّ دولةٍ بمرحلةٍ افتراضيّةٍ، وبلغ مؤيدو التغيير آلاف الشباب قبل أن تمتلئَ الساحاتُ بهم وتصدحُ الحناجرُ مطالبةً بالحرياتِ وتحسينِ الوضعِ المعيشيّ، ثم ترفع سقفَ مطالبها بإسقاط النظام القائم.
ساهم الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعيّ بتعزيز الخطاب الطائفيّ بين مكوّناتِ المجتمعِ بدولِ الربيع العربيّ (تونس، ليبيا، اليمن، مصر، البحرين وسوريا) فعملت على تضخيمِ الكراهيةِ وبثِّ مشاعرِ النفورِ والحقدِ على الآخر.
مع تغير معطيات الحياة أضحى جيل الشباب اليوم أقل اهتماماً بالقراءة، فراحت الجماعات الدينيّة تركّز خطابها بالتفرّد بالمتلقي عبر حساباتها المتنوعة وغسل دماغه عبر الصور ومقاطع الفيديو التي تعتبر الأكثر تأثيراً اليوم على أفكار الشباب وعواطفهم، وداعش مثلاً استقطاب الكثير من العناصر عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ وأثر في قناعاتهم عبر لغة العصر: الصور والفيديو.
تستخدمُ التنظيماتُ الإرهابيّة مواقع التواصل الاجتماعيّ لتسهّل التحويلات الماليّة فيما بينها، وكذلك الحصول على التبرعات الماليّة. ويتم تجنيد التنظيمات الإرهابيّة للشباب عبر الانترنت عبر ثلاث مراحل: الأولى هي مرحلة التأثير الوجدانيّ، بإثارة العاطفة والنعرة والغيرة الدينيّة بحجة الدفاع عن القيم المقدسة، والشعور بالمظلوميّة وتحريض الرغبة بالانتقام باستخدام نصوص دينيّة. أما المرحلة الثانية، فتتعلق بنقل المعلومات والبيانات، التي تعبّر فقط عن وجهة نظر الجماعات الجهاديّة. والمرحلة الثالثة، وهي الأخطر وتتعلق بالانتقال من مرحلة التأثير في الأفكار إلى المشاركة الفعليّة في التغيير.
لا ينكر دور الصورة في عصر العولمة الرقميّة نظراً لسهولة وسرعة انتشارها وتخطيها الحدود، والمزاج العام الذي يميل إلى تفضيل مشاهدة الصور والفيديو على قراءة نص مكتوبٍ، وإمكانية وصول المعلومة بطريقة سلسة غير لا تحتاج جمهوراً نخبويّاً، ولهذا تركز معظم وسائل التواصل على الصور، ومع إمكانيّة التلاعب بالصورة وتلفيق مقاطع الفيديو أمكن تمَّ الترويج لخطاب الكراهية والحقد ونشر الفوضى في المجتمع السوريّ بما فيهم المثقفين والشباب الجامعيّ ولوحظ إدمان فئات الشباب على شبكات التواصل الاجتماعيّ التي أصبحت منابر لخطاب الكراهية بما توفره الشبكة من إمكانية النشر السهل واستخدام أسماء مستعارة وفضاء الحرية وتدني المستوى الأخلاقيّ.
ويبدو أن أخطر رواد هذه الحسابات وأكثرهم ضرراً وتأثيراً في نشر الدعايات الإرهابية هم الأفراد المعنيون بنشر التثقيف العقائدي، الذين يتم تكليفهم على شكل مجموعات باختراق عقول الشباب والتأثير عليهم عاطفياً، بتوجيه خطاب ديني يبعث الحماس وروح الانتقام من أفراد المجتمع المسالمين وأجهزة الدولة الرسمية، والتي يعدونها خارجة عن الدين والملة والشريعة.
الإرهاب يغزو شبكات التواصل الاجتماعيّ
جاء في دراسة أعدّها معهد “بروكينغ” الأمريكيّ ومّولها “غوغل إيدياز”: “نعتقد أنه بين أيلول وكانون الأول 2014، استخدم 46 ألف حساب على تويتر من قبل أنصار داعش. وبتحليل المعطيات الجغرافية للتغريدات (الموقع المُعلن والمنطقة الزمنية)، فإنّ أغلب المشتركين يقيمون في مناطق تحت سيطرة التنظيم في سوريا والعراق. و74% من الحسابات المؤيدة لداعش ناطقة بالعربيّة و20% بالإنكليزيّة و6% بالفرنسية.
وتشير تقارير الى أنّ وجود أكثر من 3 ملايين تغريدة تروّج وتؤيد «داعش» على «تويتر» من دولة واحدة فقط! وأكثر من 1.7 مليون مقطع فيديو إرهابي، مع الإشارة إلى أن «تويتر» تعترف بأنّه مع وجود أكثر من 300 مليون حساب يعمل بنشاط، فإنّه من الصعوبة أن تمتلك هذه الشركة القدرة على مراقبة ومتابعة والسيطرة على كل حساب ومعرفة ماذا ينشر أو من أي مكان يعمل صاحبه (صحيفة إيلاف 19 أكتوبر 2015). وفقاً لهذه البيانات الرقميّة فالجماعات الإرهابيّة حوّلت خطابها التحريضيّ من المنابر الخطابيّة التقليديّة أو كتب التكفير والتطرف، إلى العالم الافتراضيّ.
وتؤكد دراسة بحثيّة ” أنّ 80% من الذين انتسبوا إلى تنظيم “داعش” تمّ تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، حيث ارتفع عدد المواقع المحسوبة لهذه الجماعات من نحو 12 موقعًا إلكترونيّاَ عام 1997 ليصل-بحسب آخر الإحصائيات-إلى 150ألف موقع عام2015.
في ألمانيا، تبيّن وجود علاقة بين منشورات (فيسبوك) المعادية للاجئين عن طريق حزب البديل الألمانيّ المتطرف والهجمات على اللاجئين. ولاحظ الباحثان كارستن مولر وكارلو شوارز أنّ ازدياد هجمات (الحرق العمد أو الاعتداء)، جاءت نتيجة منشورات تروّج الكراهية.
في الولايات المتحدة، روّج مرتكبو هجمات لتفوّق البيض في المجتمعات العنصريّة، وتبنّت وسائل التواصل الاجتماعيّ نشر أعمالهم. قال المحققون إن مطلق النار في كنيسة تشارلستون، الذي قتل تسعة رجال سود، من رجال الدين والمصلين، في حزيران 2015، انخرط في عملية تعليم ذاتية على الإنترنت دفعته إلى الاعتقاد بأنّ الهدف من التفوق الأبيض يوجب العنف.
كان مطلق النار في كنيسة بطرسبورغ في عام 2018 نشطًا على شبكة التواصل الاجتماعي (غاب/GAP) التي جذبت قوانينها المتهاونة المتطرفين المحظورين من قبل المنصات الكبيرة القوية، قبل أن يقتل 11 مصلياً في قداس السبت الذي كان يهدف إلى خدمة المهاجرين. وقد لقي شعار “البديل العظيم” الذي أطلقه اليمين الفرنسيّ قبل عام عن عنصريّة البيض، صدىً في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، وهو يعبّر عن القلق الديمغرافيّ من معدلات الهجرة والولادات لغير البيض.
شعار “البديل العظيم” تبناه مرتكب إطلاق النار في المساجد في نيوزيلاندا عام 2019، فقتل تسعة وأربعين مسلماً أثناء الصلاة، ونشر هجومه على موقع يوتيوب.
No Result
View All Result