No Result
View All Result
المشاهدات 3
مركز الأخبار ـ في ظل التهديدات المتكررة التي يُطلقها أردوغان على مناطق شمال وشرق سوريا، والمطالبة بإقامة منطقة آمنة على طول الشريط الحدودي لشمال وشرق سوريا، بحجة أمن بلاده، استنكر أهالي ناحية تل حميس في إقليم الجزيرة التهديدات، وأوضحوا: “كنا نأمل من الدولة التركية أن تساعدنا في دحر الإرهاب، وليس تهديدنا ونزع الأمن والأمان الذي قدمنا لأجله الآلاف من الشهداء والجرحى”.
وأوضح علي العايش من قرية الناعم في ناحية تل حميس: “منذ أربعة أعوام نعيش في حرية وأمان وهدوء، نتيجة التضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية، إلا أن أردوغان يتوعدنا بالهجوم على مناطقنا”.
وأوضح علي العايش بأنهم تحرروا من داعش بفضل وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، ونظّموا أنفسهم وفق أُسس ومبادئ الأمة الديمقراطية ونظام الإدارة الذاتية، وأكد: “نقول للعالم أجمع هل تقبلون التهديدات التي يُطلقها أردوغان على مناطقنا ونحن الآن نعيش بأمان واستقرار، لن نسمح أن يُقتل أطفالنا ونساؤنا من جديد”.
وبيّن محمد الشمري من أبناء تل حميس إلى أن شعوب المنطقة حرروا المنطقة من داعش وكافة الفصائل المرتزقة، وقال: “عانينا الكثير حتى وصلنا إلى هذه المرحلة”.
وحول التهديدات التركية، قال الشمري: “تركيا هي دولة مجاورة، وكنا نتوقع منها المساعدة في دحر الإرهاب، وليس أن تهددنا أو تهاجمنا وتقلق شعبنا الذي قدّم أكثر من 11 ألف شهيد و25 ألف جريح، هذا ليس بالقليل فقط لتحقيق الأمان”.
ورفض الشمري التهديدات التي يُطلقها أردوغان بصدد مناطق شمال شرق سوريا، وقال: “لقد قاومنا أقوى تنظيم إرهابي في العالم وهو داعش، ومستعدون لمقاومة أردوغان أو غيره. حققنا حريتنا بمقاومتنا وسنحافظ عليها من أجل أبنائنا”.
ومن جانبه؛ بيّن عبد المحسن المطلق، من وجهاء بلدة أبو جرن بناحية تل حميس: “شهداؤنا ضحوا من أجل أمننا واستقرارنا، ونرفض تهديدات أردوغان، وبجهود شعبنا ومقاتلينا ولحمتنا الوطنية لمناطقنا لن يستطيع أردوغان إعادة أمجاده العثمانية”.
وأشار إلى أنّ أردوغان عبر ادعاءاته حول المنطقة الآمنة يحاول هو وأعوانه إدخال العصابات المُسلّحة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة كما فعل في عفرين.
وبيّن المطلق بأن الشعب ملّ الحروب. ولكن؛ إذا فُرضت عليهم سيُدافع الشعب عن أرضه وشعبه ومكتسباته وأمنه بأقصى ما يستطيع.
No Result
View All Result