No Result
View All Result
المشاهدات 2
يحدث تجرثم الدم بسبب الإصابة بالعدوى الشديدة في جزء آخر من الجسم غير الدم، وفي كثير من الأحيان لا يمكن تحديد المصدر الدقيق للإصابة بالعدوى، إلا أنّ العدوى الأكثر شيوعاً والتي تؤدي إلى تسمم الدم وتجرثمه هي عدوى المسالك البولية، وعدوى الرئة، مثل الالتهاب الرئوي وعدوى الكلى، وعدوى منطقة البطن، بالإضافة إلى عدوى الجلد والأنسجة الرخوة، حيث تدخل البكتيريا المسببة لهذه الأنواع من العدوى إلى مجرى الدم وتتكاثر فيه بسرعة.
ـ عوامل خطر الإصابة بتجرثم الدم يُعدّ المرضى المقيمين في المستشفى لأسباب مختلفة، مثل الجراحة وغيرها أكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم وتجرثمه، وذلك بسبب الإصابة بالعدوى الثانوية أثناء وجودهم في المستشفى، وتعتبر هذه العدوى أكثر خطورة، لأنّ البكتيريا التي تسببها تكون في العادة مقاومة للمضادات الحيوية، ومن العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بتجرثم الدم ما يلي:
1ـ المعاناة من الجروح، أو الحروق الشديدة.
2ـ كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، وصغار السن الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
3ـ ضعف جهاز المناعة، والذي يمكن أن يحدث بسبب الإصابة ببعض الأمراض، مثل فيروس العوز المناعيّ البشريّ.
4ـ الخضوع للقسطرة البولية أو الوريدية.
5ـ استخدام جهاز التنفس الاصطناعي.
6ـ تلقي العلاجات الطبية التي تضعف جهاز المناعة، مثل العلاج الكيميائي أو حقن الستيرويد.
7ـ الخضوع لعملية زراعة الأعضاء، أو غيرها من العمليات الجراحية حديثاً.
8ـ الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، وأمراض الرئة، وأمراض الكلى.
الكائنات المسببة لتجرثم الدم: من أنواع البكتيريا الشائعة المسببة لتجرثم الدم العصيات سالبة الغرام مثل الإشريكية القولونية، والزائفة الزِنجارية، والأيكينيلَة الأَكَّالَة، والمستدمية النَزْليّة، وأنواع أخرى من البكتيريا مثل العنقوديات الذهبية. أعراض تجرثم الدم:
ـ تغير الحالة العقلية مثل تغير الوعي، أو الارتباك العقلي، أو الهذيان.
ـ زيادة معدل التنفس، بحيث يصبح أكثر من 22 نفساً في الدقيقة.
ـ انخفاض ضغط الدم، إذ يصبح ضغط الدم الانقباضي أقل من 100 ملم زئبق.
ـ تسرع القلب.
ـ الحمّى، انخفاض درجة حرارة الجسم.
ـ المعاناة من القشعريرة، والرعشة، والدوخة، والإعياء.
ـ الشعور بالدوار أو الإغماء. صعوبة في التنفس. انخفاض أو عدم إنتاج البول. برودة الأطراف وشحوبها. تغيرات سلوكية.
No Result
View All Result