سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شعوب شمال سوريا: “هجمات الاحتلال التركي تزيدنا إصراراً على المقاومة”

مركز الأخبار ـ ضمن ردود الأفعال المُستنكرة للهجمات على باشور كردستان والتعديات التركية المتكررة ضد الشعب الكردي، أوضح عدد من مثقفي مدينة حلب لوكالة أنباء هاوار أسباب هذه الهجمات في هذه المرحلة. ودعا الشاعر منان أحمد حكومة باشور كردستان “للدفاع عن الكرد ومكتسباتهم المتحققة في باشور أمام أي عدوان يُحرك ضدها”. وأكد: ” الهدف الأساسي للدولة التركية المحتلة هو إبادة الكرد”.
واعتبر الدكتور وليد جندو أن حالة الانقسام بين الأحزاب الكردية في باشور هي سبب تمادي العدوان التركي، وقال في هذا الصدد: “الأحزاب الكردية الي لم تتفق تسبب تشرذم القضية الكردية”.
وتابع جندو: “تحاول بعض الأحزاب للأسف الشديد ت دائماً إفشال المشاريع الديمقراطية وتقوم بتشتيت وتفريق هذه القوى لصالح العدوان التركي”.
ودعا جندو الأحزاب في باشور لدحر العدوان التركي وإفشال جميع مخططاته في المنطقة. من جانبها، ترى عضوة اتحاد مثقفي حلب ليلى خالد ثغرة بين الكرد، وقالت: “هذه الثغرة فتحت الطريق أمام حزب العدالة والتنمية أن يرتكب انتهاكات بحق الكرد”.
وأضافت: “هناك صمت من قبل حكومة باشور كردستان، والصمت الدولي المخجل حيال هجمات جيش الاحتلال التركي على باشور كردستان”.
وفي السياق ذاته؛ طالبت لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي (KPC)، في منطقة سري كانيه، الدولة العراقية وحكومة باشور كردستان بالخروج عن صمتهما حيال هجمات الاحتلال التركي على مناطق باشور كردستان، وذلك خلال بيان. مستنكرين هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق باشور كردستان، مؤكدين بأن هدف الدولة التركية المحتلة من هذه الهجمات النيل من المكتسبات التي حققها أبناء المنطقة في أجزاء كردستان عامةً، وباشور كردستان خاصةً.
وتجمّع العشرات من معلمي ومعلمات المدينة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس ناحية سري كانيه، حاملين صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وأعلام لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي، للإدلاء ببيان، وذلك أمام مركز الشهيدة روشين، بحي روناهي.
وقُرئ البيان من قبل الإداري في لجنة تدريب المجتمع الديمقراطي بالمنطقة محمد حاجو.
وجاء في البيان: “نُدين ونستنكر هجمات الدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، ولكن مثل هذه الهجمات لا تستطيع الصمود أمام مقاومة وإرادة الشعوب، بل تزيد من إصرارهم ومقاومتهم”.
وأشار حاجو في البيان: “جميعنا نعلم بأن هدف الدولة التركية هو النيل من المكتسبات التي حققها أبناء المنطقة في جميع أجزاء كردستان عامةً وباشور كردستان خاصةً، وقد يكون أهالي وشعوب المنطقة ضحية هذه الهجمات”.
وأضاف البيان: “وعلى هذا الأساس نحن كلجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي نناشد جميع الشعوب في كافة أجزاء كردستان، بالانتفاض في وجه هجمات الدولة التركية المحتلة، وتحويلها إلى ساحات للمقاومة والنصر”. وطالب البيان كل من الدولة العراقية وحكومة باشور كردستان، بالخروج عن صمتها حيال هذه الهجمات.