ينتظر ثلاثة عشر شاباً وشابة من مُهجري عفرين فرصة البدء بتلقي دروسهم الأولى في مجال البحث العلمي والنقد الأدبي، بهدف رسم مستقبل لهم والاستفادة من هذه الدورة في حياتهم العملية، لكن على خلاف ذلك ينتظر القائمون على هذه الدورة نتائج أكبر من هذه الفئة الشابة، التي تعتبر محرك الحياة اليوم في ظل ظروف النزوح والتهجير، ينظر القائمون إلى هؤلاء الشبان على اعتبارهم النواة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قاعدة بيانات وفق أساس علمية وأكاديمية لتحليل التركيبة المجتمعية ولاسيما “أهالي عفرين” في ظل النزوح وإمكانيات هذا الشعب لتغير الواقع السياسي والاجتماعي المفروض عليهم والمساهمة في تحرير عفرين، إذ يعمل اتحاد المثقفين في عفرين على تدريب مجموعة من الطلبة على طرق وسبل البحث العلمي والدراسة العلمية والنقدية للأدب والفن، عبر افتتاح دورة تدريبة هي بمثابة أكاديمية مصغّرة لمدة سنة.
السابق بوست
القادم بوست