واتجهت أغلب الحصادات الزراعية إلى ريف الرقة ودير الزور والحسكة لأسباب عدة منها أن محاصيل تلك المناطق نضجت قبل محاصيل كوباني بعشرة أيام تقريباً، إضافةً إلى أن اتساع رقعة المزروعات في أرياف المدن الأخرى وإنتاجها الوفير، وارتفاع سعر الحصادات في تلك المناطق.
وأشار أمين إلى أن الموسم الزراعي يعتبر جيداً مقارنةً مع المواسم الزراعية السابقة، وأن الإنتاج كان سينقذ الأهالي من وضعهم الاقتصادي المتردي، لكن تأخر الحصاد والتهام الحرائق للمحاصيل الزراعية, حال دون ذلك.
وبلغ عدد الحصادات المسجلة لدى هيئة الاقتصاد هذا العام /642/ حصادة زراعية مختلفة الأحجام، حيث قامت الهيئة بالتعاون مع مديرية المحروقات “سادكوب” بتوزيع /3/ آلاف لتر لكل حصادة قبل بداية الموسم الزراعي.
القادم بوست