No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ قال الناطق الرسمي باسم جيش الثوار دلشير إدلبي إن الأوضاع الراهنة تكشف خفايا اتفاقات تركية – روسية بشأن محافظة إدلب، وأشار إلى أن المحافظة تتجه نحو محرقة، مؤكّداً أن الاتفاق هو أن يتوغل النظام وروسيا بعمق 20 ميلاً. وجاء ذلك في لقاء لوكالة أنباء هاوار معه حول محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية التي تشهد معارك قوية ما بين قوات النظام السوري مدعومةً من قبل سلاح الجو الروسي من جهة والفصائل المرتزقة التابعة لتركيا.
وقال إدلبي أن الغارات الجوية لسلاح الجو الروسي، بالإضافة للمدفعية والراجمات وحتى البراميل المتفجرة كُثّفت على مناطق تسمى بخفض التصعيد التي ادعى جيش الاحتلال التركي أنه ضمنها، ما بعد اجتماع أستانا 12.
وذكر دلشير إدلبي أنه خلال أيام عدة من القصف سيطر النظام السوري على عدة بلدات في ريف محافظة حماة الشمالي “وبالمقابل الضامن التركي لم يحرك ساكناً”.
وأفصح إدلبي عن بعض الخفايا التي تحدث بين القوى الدولية في إدلب قائلاً: “هناك تسريبات وصلتنا أن روسيا والنظام السوري سيتوغلان بعمق 20 ميلاً ضمن إدلب، ضمن الاتفاق الذي أُبرم ما بين روسيا ودولة الاحتلال التركي”.
وأشار إدلبي إلى أن جميع اجتماعات أستانا لم تصُب في مصلحة الشعب السوري “أين سيذهب هذا الشعب؟، منذ بداية الأزمة وهناك اتفاقات ينزح بموجبها الآلاف من المدنيين إلى المجهول”.
وتابع إدلبي: “ننتظر ما سيتمخض عن الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الذي سيعقد بخصوص إدلب ونظراً لكثرة الاجتماعات وتشابهها، لا نتفاءل بهذا الاجتماع كغيره”.
وأكّد الناطق الرسمي باسم جيش الثوار دلشير إدلبي في ختام حديثه: “إن لم تُسرع النقاشات والمبادرات على إيجاد حلّ لهذا الدمار وسياسة الإبادة ستتوجه إدلب إلى محرقة كبيرة لم يحدث مثلها في التاريخ، وإن بقيت المناطق التي يحتلها الجيش التركي على ما هي عليه؛ ستنعكس بشكل خطر على المناطق السورية الأخرى”.
No Result
View All Result