No Result
View All Result
المشاهدات 1
يرفض بعض الأطفال تناول الطعام ويعانون من فقدان شهية معظم الوقت ما يسبب إزعاجاً وقلقاً لأسرهم فيما يوصي الأطباء بضرورة التمييز بين فقدان الشهية الناجم عن مشكلة صحية معينة وخلل فيزيولوجي أو كأسلوب ضغط يستخدمه الأطفال لتحقيق رغبة معينة.
ومن الضروري معرفة سبب فقدان الشهية لدى الأطفال للتمكن من معالجة المشكلة لأنها غالباً ما ترتبط بعوامل نفسية منها إصابة الطفل ببعض الاضطرابات كالقلق والخوف والحزن وخاصة الأطفال البعيدين عن أمهاتهم الذين يفتقدون إلى الشعور بالراحة والأمان والحنان العاطفي.
ويحذر الأطباء من أن إفراط الطفل في تناول المواد السكرية كالحلويات وبعض الأطعمة التي تحتوي على مواد صناعية يفسد الهضم ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء والشبع دون أدنى فائدة غذائية، كما أن عدم تمتع الأطفال بوقت كاف من الراحة وعدم ممارسة الرياضة واللعب عوامل لها دور كبير في امتناعهم عن تناول الطعام.
وإن إصرار الأم على تناول طفلها كميات من الطعام أكثر من استطاعته ودون مواعيد منتظمة بذريعة أن ابنها نحيل بالمقارنة مع الأطفال الآخرين من عمره قد يُفقده الشهية.
ويرتبط ضعف الشهية بعلاقة مباشرة مع بعض أمراض الجهاز الهضمي وفقاً للاختصاصي في طب الأطفال الذي يذكر أيضاً أن تشديد الوالدين على الطفل لاتباع آداب المائدة وخاصة الأكل بالملعقة واستعمال المنديل والأكل فوق الطاولة بوضعية غير مريحة قد ينفّره من الطعام.
ويوصي الأطباء الأم لتلافي فقدان الشهية عند الطفل بتفهم قدرته الخاصة على الأكل وعدم إرغامه على تناول المزيد منه ومراعاة ميوله لمختلف أصناف الطعام وإضفاء أجواء السعادة أثناء الأكل لتجنب شعوره بالضيق والغضب.
وينبه الاختصاصي الأمهات من الشكوى للأهل والأقارب حول فقدان شهية طفلهم بحضوره لأن ذلك سيشعره بمدى الاهتمام وقد يجعله يتمادى في ادعاء فقدانها إضافة الى تجنب تقديم الحلويات له بين الوجبات أو قبل تناول الطعام بفترة قصيرة.
ويوصى في بعض الحالات بإعطاء الطفل بعض الفيتامينات التي تساعد على فتح الشهية مثل فيتامين بي 1 و 2 و 6 في مراحل النمو الأولى وحتى سن السادسة وعدم الإسراع في أخذ الأدوية لأنها لن تأتي بنتيجة وآثارها الجانبية قد تكون أكثر ضرراً.
No Result
View All Result