No Result
View All Result
المشاهدات 0
استطلاع/ سلافا أحمد –
روناهي/ كوباني – أشار مواطني قلعة الصمود بأن أحفاد كاوا الحداد يعيدون التاريخ في شمال وشرق سوريا، ويتوّجون عيد النوروز هذه السنة بالانتصار على داعش في آخر معاقله في الباغوز عسكرياً، كما انتصر الكُرد قديماً على الملك الظالم (الضحاك).
من خلال عدة لقاءات أجرته صحيفتنا “روناهي”، مع أهالي قلعة الصمود كوباني ، حول نهاية داعش تزامناً مع حلول شهر آذار الذي يحظى برمزية كبيرة في التاريخ الكردي المزخرف بالنضال والمقاومة، ضد الظلم والاستبداد على مر عصور خلت، قمنا بأخذ آراء أهالي كوباني حول استقبالهم لنوروز هذا العام:
تاريخ الكُرد الحافل يُعيد نفسه

حول هذا الموضوع ذكر المواطن عزت حنيفي من مدينة كوبان بالقول: “لقد استطاع الكرد قديماً الانتصار على ظلم واستبداد الملك ضحاك الظالم، الذي كان يقتل الأبرياء والأطفال ليغذي سلطته، في شهر آذار، والأن مرة أخرى التاريخ يعيد نفسه من خلال انتصار قواتنا على ظلم وظلام مرتزقة داعش في آخر معاقله في الباغوز، لأن الكرد من الشعوب المناضلة التي لا تقبل الظلم لا على نفسها ولا على الشعوب المتعايشة في المنطقة، والشعب الكردي لم ولن يستسلم، والتاريخ يشهد على ذلك”.
وحول تاريخ عيد النوروز بين عزت بالقول: “جاء هذا اليوم، وفقاً للأسطورة، بعد أن انتصر “كاوا الحداد” على ملك ذاك الزمان واسمه “الضحاك”، الذي كان يقتل الأبرياء والأطفال ليغذي سلطته، وبعد القضاء على ذاك الملك، يشعل “الحداد” النار فوق القلعة ليعلن لشعوب المنطقة النصر وبداية يوم جديد، ومن حينها أصبح الكرد وشعوب كردستان يحتفلون به في كل عام بيوم 21 آذار، ويشعلون النيران قبل ذلك بيوم، تيمناً بالنيران التي أشعلها “الحداد” قديماً”.
الانتصار على داعش خير شعلة للنوروز

انتصاراتنا اليوم على متطرفي داعش هو تتويج حقيقي لنوروز هذا العام، فما قدمه أبناءنا من دماء طاهرة لأجل تحرير الوطن والشعب من الظلام الداعشي، توج بنصر عظيم في العصر الحديث على أشرس المرتزقة في العالم وهم “داعش”، بهذه الكلمات عبرت الأم يازي عباس عن فرحتها بانتصارات قواتنا على مرتزقة داعش.

فيما بين بهذا الصدد المواطن بلال إسماعيل خلال حديثه بالقول: “إن أبنائهم حاربوا أكثر المرتزقة همجيةً في العالم ( داعش) نيابةً عن العالم أجمع، وإنه على العالم تقدير هذا العمل البطولي لشعوب المنطقة، وفي مقدمتهم الكرد”.
ويجدر بالذكر بأن قوات سوريا الديمقراطية تحاصر مرتزقة داعش الرافضين للاستسلام في جيبها صغير داخل بلدة الباغوز في ريف دير الزور، وهي آخر بضعة أمتار يسيطر عليها داعش في سوريا، ومع هزيمة داعش العسكري في الباغوز، يكون داعش قد انتهى وجوده عسكرياً بعد نحو 5 أعوام من بدء وحدات حماية الشعب والمرأة، ثم قوات سوريا الديمقراطية الحرب على داعش، والتي بدأت فعلياً من كوباني.
No Result
View All Result