No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ خضر الجاسم –
يعم الأمان منبج في ظل تهديد تركي ووعيد باحتلالها، وحياكة المؤامرة إزاء استقرارها وأمنها، ولكن أهالي منبج على إصرار أن يعيشوا أجواءهم وأن يستعدوا جيداً للعيد، بعد أيام قضوها في العبادة، لم تمنعهم تلك التهديدات من الشعور بفرح غامر لاستقبال العيد.
هذه التهديدات أضحت قبل أيام حديث الساعة فلم يعيروها أي اهتمام، لأنهم على قناعة تامة من أن حياتهم الحالية في ظل الإدارة المدنية الديمقراطية، أفضل بكثير من النزاعات الي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة المحتل التركي ومرتزقته، ففي ساعات الصباح الأولى أعلن ميلاد يوم جديد، حيث أن شوارع المدينة تنفض عنها ما خلفه الأمس من مشقة وتعب شديدين.
وبخصوص طقوس العيد وأجوائه؛ عبرت المواطنة مريم الخلف عن فرحتها الكبيرة بالعيد من كونه يترجم ما حمله رمضان من روحانيات وبأنه محصلة لما سبق من الأجر الديني، إضافة إلى طقوسه في معايدة الأهل والجيران وتبادل الزيارات وغيرها من الطقوس.وفي معرض السؤال، عن التهديد التركي على مدينة منبج، عما إذا كان يؤثر سلباً على أجواء العيد أجابت مريم الخلف: «التهديد التركي محض حرب خاصة ليس إلا وفي منبج الجميع على علم بذلك وهو لا يعدو سوى كونه يصدر من إنسان فاشل سياسياً وهو أردوغان»، وأضافت: «نحن السوريين معروفون بأننا وعلى مر التاريخ لم نرضخ لأي محتل أبداً، فالعثمانيون قد خرجوا وكذلك الاستعمار الأجنبي فالأرض أخيراً لأصحابها».
No Result
View All Result