سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نصر الدين ابراهيم: «الدفاع عن مناطق شمال سوريا واجب على جميع الوطنيّين السوريّين»

حاوره / رفيق ابراهيم –
أجرت صحيفتنا حواراً مع سكرتير الحزب الديمقراطيّ الكرديّ في سورية (البارتي) نصرالدين ابراهيم حول الانتخابات التركيّة والاحتلال التركيّ التركيّ لعفرين وتصريحات النظام السوريّ الأخيرة وضرورة عقد المؤتمر الوطني الكردستاني وبعض المسائل التي تتعلق بالوضع الراهن في سوريا عامة وفي شمال سورية بشكل خاص حيث أشار إلى أنّ سبب تقديم موعد الانتخابات التركيّة هو الخوف مما ستؤدي إليه هذه النتائج فيما لو جرت في موعدها المحدد، وأنَّ ما جرى في عفرين من احتلال سيكون له دور بشكلٍ ما على نسبة أصوات أردوغان في المناطق الكرديّة.
وأكّد على ضرورة عقد المؤتمر الوطني الكردستاني ليكون المظلة التي تقود العملية السياسية والدبلوماسية والعسكرية والإدارية، وأن الهدف الأساسي من الاحتلال التركيّ لعفرين هو إحداث التغيير الديمغرافيّ لكونها ذات طابع كرديّ.
ـ خلال الأيام القادمة ستُجرى في تركيا الانتخابات الرئاسيّة بعدما كان مقرراً لها العام المقبل، كيف تنظرون إلى هذه الانتخابات وما ستؤول إليها من نتائج؟
تعتبر الانتخابات التركيّة من الأحداث الهامة في المنطقة من خلال تأثيرها بشكلٍ أو بآخر على ما يجري من أحداث في المنطقة بالعموم، وتقديم موعدها من قبل الحكومة التركيّة وبتوجيه مباشر من رئيسها أردوغان؛ هو بسبب تخوفهم مما ستؤول إليه النتائج فيما لو جرت في موعدها المقرر. ما معناه التخوف المسبق من الفشل في حصد الأصوات اللازمة ليتحكموا بأمور الدولة كما هي عليه الآن، وهم بذلك يخترقون الدستور التركيّ لأن موعد هذه الانتخابات كان مقرراً حسب الدستور. والسبب هو سياسة الدولة التركيّة السلبيّة تجاه الداخل والخارج التركيّ، وهم يعتقدون وقد يكون هذا الاعتقاد في محله بأنّ تقديم موعد الانتخابات إلى حزيران القادم، سيرفع من سقف فرص الفوز لديهم، وبعملهم هذا يخلقون لديهم فرصة ذهبيّة للفوز مرةً أخرى لأنّ الأحزاب الأخرى لم تحضّر جيداً لخوض مثل هذه الانتخابات. ومع هذا هناك خطر على حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيسه أردوغان في الانتخابات المقبلة، لوجود أحزاب قوية في المعارضة كحزب الشعب الجمهوري وتكتله، وقائمة حزب الشعوب الديمقراطيّة ومرشحها صلاح الدين ديمرتاش، وما جرى من تدخل تركيّ واحتلالها لعفرين سيكون له دور بشكلٍ من الأشكال على الأصوات في المناطق الكرديّة هناك، بحيث ستنخفض تلك الأصوات بنسبة ما. وبخصوص النتائج إذا ما فاز حزب العدالة والتنمية ستكون غير مطمئنة وسيتمادى أردوغان في سياساته وتفكيره تجاه المنطقة، وبخاصة نحو الكرد وقضيتهم العادلة، وهذه السياسة قد تُدخل تركيا في مأزق هي بغنى عنها وما تدهور الأوضاع في تركيا إلا نتيجة تلك السياسات الخاطئة.
ـ منذ احتلال تركيا لعفرين ترتكب مع مرتزقتها الكثير من الجرائم أقلها الخطف والضرب والإهانة، ما الواجب عمله لوقف تلك الانتهاكات وتحرير المدنية وتطهيرها من دنسهم؟
في الحقيقة الاحتلال التركيّ لعفرين السوريّة ذات الأغلبية الكرديّة الساحقة، أحدث شرخاً كبيراً وعقد المشهد السياسيّ السوريّ بشكلٍ أكبر، مما كان عليه قبل الاحتلال لأن تركيا تحاول على الدوام احتلال الأراضي السوريّ وتقسيم المنطقة بين القوى الدوليّة والإقليميّة. وعلى جميع القوى الوطنيّة السوريّة أن تخرج عن صمتها إزاء ما يحصل في عفرين وغيرها من المدن المحتلة، ولتتحد ضد هذا الاحتلال الذي يهدف للبقاء لا المغادرة كما يدّعي، والحقائق على أرض الواقع تثبت هذه المقولة نعم الأتراك يعادون الكرد وهذا مثبت تاريخيّاً من خلال الأعمال العدوانيّة ضد الكرد في كل مكان. ولكن هذا لا يعني أن الاحتلال التركيّ والسياسة التركيّة تفصل بين شعوب المنطقة وتفضّل بعضها على بعض، وهي تكن العداء لجميع شعوب المنطقة وفي الأمس القريب شاهدنا كيف اعتدوا على أفراد عشائر البو بنا في عفرين، إذاً الهدف التركيّ هو الاحتلال وضم الشمال السوريّ إلى لواء اسكندرون. وعلينا أن نكون يقظين وندرك حجم المخاطر التركيّة على المنطقة برمتها، ونعمل على صب جميع الجهود السياسيّة والدبلوماسيّة والشعبيّة والعسكريّة في سيبل فضح ممارسات الطورانيّة التركيّة ومرتزقتها في جميع المناطق المحتلة من قبلهم، ونحن جميعا مخوّلون للدفاع عن مناطقنا ضد أيّ احتلال غاصب يحاول السيطرة على أرضنا وخيراتنا وهي مهمة كلّ إنسان شريف و وطنيّ سوريّ.
ـ الدولة التركيّة المحتلة عملت ومنذ احتلالها لعفرين على توطين من رحلوا من الغوطة وغيرها فيها، ما المغزى من ذلك؟
لقد كان من أحد الأهداف الأساسية للاحتلال التركيّ هو إحداث التغيير الديمغرافيّ في مقاطعة عفرين، لكونها ذات طابع كرديّ صرف وتمتاز بأنّ الغالبيّة العظمى من سكانها من الكرد. والكل مشتركون في احتلال عفرين أعني جميع القوى المتواجدة فعليّاً على الأرض السوريّة، نعلم أنّ هناك اتفاقية أُبرمت بين الروس والأتراك في هذا الصدد، عفرين مقابل الغوطة وتسليمها لما تسمّى المعارضة الموالية لتركيا، وبالفعل تمّت الصفقة وانسحبت الشرطة الروسيّة من أماكنها في عفرين، وفتح المجال الجويّ السوريّ أمام الطائرات الحربية التركيّة. ولا يمكننا أن نغضَّ الطرفَ عن الدورِ الأمريكيّ والأوروبيّ والدوليّ في ذلك، بالمحصلة ما تمَّ في مدينة عفرين كان بتواطؤٍ دوليّ لعب فيه الجميع أدوارهم بامتياز. وهناك مغزى آخر ذو أهميّة بالغةٍ هو إحداثُ شرخ وفتنة بين الكرد والعرب من خلال زجِّ مجموعات المرتزقة الموالية لها في المعركة، بعد أن تمَّ إفشال جميع المخططات السابقة التي كانت تصبُّ في هذا الاتجاه، وضرب منجزات ومكتسبات شعوب الشمال السوريّ ومشاريعها الديمقراطيّة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من التطبيق، لأنّ الشعوب في المنطقة حقّقت الكثير من التطلعات والأماني وهي ذاهبة باتجاه تحقيق المزيد من الرفاهية والعيش الكريم لأبنائها. ولذلك فإنَّ تركيا وإيران حاولتا دائماً تحجيم الدور الذي قامت به قوات سورية الديمقراطيّة ووحدات حماية الشعب والمرأة، عبر تدخّلاتها في الشأن السوريّ واحتلال مناطق منها ودور هذين الدولتين في الأزمة السوريّة هو دور رئيس، لأنّها لعبت دوراً في صبِّ الزيت على النار.
ـ في تصريح لرئيس النظام السوريّ ومن بعده وزير خارجيته بفتح باب المفاوضات مع السياسيين والعسكريين حول المناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطيّة، وهدّدوا بأنّ إفشال المفاوضات سيؤدي إلى استعادة تلك المناطق بالقوة، هل هذه التهديدات جدية برأيكم؟
نحن في الحركة الوطنيّة الكرديّة ومنذ البداية استخدمنا الحلول السياسيّة والسلميّة ولم نرفض المبادرات التي تؤدّي إلى إيجاد مخرج للأزمة السوريّة، وكنا دائماً مع تحقيق المطالب الشعبيّة التي تطالب بالحرية والديمقراطيّة، ولم نستخدم يوماً أسلوب القوة العسكريّة في الحلول، ونحن ما زلنا مع جميع الحلول السلميّة التي تحافظ على النسيج الاجتماعيّ والثقافيّ والتعايش مع بقية شعوب المنطقة، ولم نعتدِ على أحد بل كنا ندافع عن أنفسنا من اعتداءات الآخرين. ويمكن النظر إلى تلك التصريحات الأخيرة لرئيس النظام ووزير خارجيته، من الناحية الإيجابيّة بقبول مبدأ المفاوضات مع مسؤولي الإدارة الذاتيّة وقوات سورية الديمقراطيّة والعمل على ذلك، ونحن كما قلت سابقاً مع الحلول السلميّة والسياسيّة للأزمة السوريّة وقد تؤدّي المفاوضات والنقاشات إلى الوصول إلى الغايات المرجوة، بالطبع إذا ما توفّر حسن النوايا لذلك ولم نكن عائقاً يوما أمام أي مبادرة قد تُفضي إلى نتائج إيجابية في سبيل الحلِّ في سورية. نحن نعلم جميعاً أن هناك مظلة سياسيّة لقوات سورية الديمقراطيّة وهي مجلس سورية الديمقراطيّة، وهذه المظلة لها مشروع سياسيّ يعتمد على مبدأ اللامركزيّة السياسيّة والفيدرالية الديمقراطيّة، ومجلس سورية الديمقراطيّة هو المخول بمثل هذه الأمور ولما يراه مناسباً لما فيه خدمة شعوب المنطقة. ووفق رؤيتي لأوضاع المنطقة ووجود قوات التحالف الدوليّ التي لها قواعد عدة، ولها مصالح يجب أن تحافظ عليها فهي لن تقف مكتوفة الأيدي حيال أي هجوم محتمل من قبل النظام السوريّ على قوات سورية الديمقراطيّة، على الأقل في الأوقات الراهنة. وعندما يدفع النظام المنطقة باتجاه الحرب سيتحمَّل عواقبها بكلّ تأكيد، والحلول العسكريّة ليست لمصلحة السوريّين وهي التي جلبت الدمار والقتل والخراب لمعظم المدن السوريّة، وليس من الحكمة الاحتكام إلى القوة العسكريّة من أجل تحقيق ما نريد. وعلينا جميعاً أن نحكم سياسة العقل فيما نقدُم عليه وإذا كان النظام بالفعل يريد التفاوض مع المسؤولين في الإدارة ومجلس سورية الديمقراطيّة، وإذا كان الهدف من المفاوضات من أجل التوصُّل للحلول وليس على حساب شعوب المنطقة.
نحن في روج آفا وشمال سورية لم نرفع السلاح في وجه أحد ولن نرفعه ما لم نكن مضطرين لذلك، بالطبع يُستثنى من تلك القاعدة المجموعات المتطرفة الإرهابيّة كداعش وغيرها لأننا كنا مجبرين للدفاع عن أنفسنا ودحر هؤلاء وتحرير مناطقنا من إرهابهم. أتمنى أن يكون هناك نيات صافية للحوار الفعليّ والجديّ للوصول إلى حلٍّ القضايا العالقة ما سيؤدي إلى انفراج وحل للأزمة السوريّة، والحلول السياسيّة هي الح الأمثل لأن ما عشناه خلال السبع سنوات الماضية لا نريدها أن تستمر إلى ما لا نهاية، ونحن بحاجة إلى الحوار البناء ونتلافى الجوانب السلبيّة ونستمر في القضايا الإيجابيّة التي تهمّنا جميعا. ومن العقلانيّة بمكان ألا تستمرَّ ذهنيات عدم القبول بالآخر والتي لا تهمها سوى مصالحها الشخصية، لا أظن أنّ النظام بهذه السذاجة كي يقدّم على العمل العسكريّ الذي سيحرق الأخضر واليابس، ولن تكون نزهةً له لوجود قوة كافية ومستعدة أولاً وقوات التحالف بغطائها الجويّ، ومن الحماقة أن يقدِم النظام على العمل العسكريّ في هذه المناطق الآمنة.
ـ الوحدة الوطنيّة الكرديّة باتت ضرورة ملحة في مثل هذه الأوقات المصيرية، هل هناك مبادرات في هذا الشأن؟
منذ بداية الأزمة عملنا على توحيد الخطاب السياسيّ الكرديّ والتمثيل الكرديّ الموحّد، وتمّت عدّة اتفاقيات بين مجلسي غربي كردستان والمجلس ال وطنيّ الكرديّ في جنوب كردستان، ولكن مع كل أسف لم تنجح تلك الاتفاقيات إلى أهدافها التي وقعت من أجلها. وفي هذه الأوقات من الأهمية بمكان انعقاد مؤتمر وطنيّ كردستانيّ لتوحيد صفوف الحركة ال وطنيّة الكرديّة، والاتفاق على برنامج سياسي وتأسيس مظلة سياسية كرديّة تكون لها الشخصية الاعتبارية ومخولة للتحدث باسم الكرد بشكلٍ عام. وهذه المظلة تقود العملية السياسية والدبلوماسية والعسكرية والإدارية في عموم أجزاء كردستان، حالياً هناك مبادرة من مجلس العشائر الكرديّة لعقد اجتماع يضم جميع أطراف الحركة الكرديّة في روج آفا. ونحن في التحالف الوطني الكردي أيدنا تلك المبادرة التي تصب في خانة لملمة صفوف الحركة الكرديّة، ومن جهتنا كالحزب الديمقراطيّ الكرديّ في سورية(البارتي) دعونا إلى اجتماع لكلِّ الأطراف الكرديّة وبغض النظر عن أي اسم وبدون قيد أو شرط، للجلوس إلى طاولة الحوار وهي وحدها التي من خلالها يمكننا التوصل إلى ما هو مطلوب من الحركة الكرديّة، وبخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. والمناخ العام القائم سيدفع بكل الأطراف الكرديّة الملتزمة بالقضية الوطنيّة الكرديّة والسوريّة، للجلوس والنقاش حول المسائل العالقة وضرورة إيجاد الحلول لها، وأي طرف يتهرب من الحوار وتحت أية ذريعةٍ كانت يتحمل كامل المسؤوليّة أمام الشعب والوطن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle