الطبقة/ عبد المجيد بدر ـ أكدت نساء ومهجرون، بأن حرية القائد عبد الله أوجلان، هي حريتهم، وأشاروا، إلى أن فكر الأمة الديمقراطية، هو الوحيد الذي أنصف المرأة والشعوب الحرة، وأوضحوا، أنه لو أراد العالم أن يعم السلام في المنطقة والشرق الأوسط، لا بد من الانصات لنداء السلام، وتحرير القائد عبد الله أوجلان.
من حق المرأة، أن تكون في ريادة المطالب التي تدعو بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، لأنه المفكر الأول الذي نادى وعمل ليل نهار من أجل حريتها، وناضل في سبيل إشراكها في صنع القرار، وقيادتها المرحلة الحساسة، التي تمر بها، فكانت في مراكز القيادة السياسية والعسكرية والمجتمعية.
إنصاف المرأة وتحريرها من القيود
في السياق، تحدثت الناطقة باسم مجلس تجمع نساء زنوبيا في مدينة المنصورة بريف الطبقة الشرقي، “نجاح الأحمد“: “أقول وأنا ملتزمة بالنضال من أجل العدالة والحرية، علي أن أطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان، والتي أعدُّها جزءاً لا يتجزأ من حريتي، لأنه ولأول مرة في التاريخ، أصبح هناك من يضع حرية النساء في قلب مشروع سياسي تحرري شامل”.
وأشارت: “الفكر الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان، خاصة في مجالات تحرير المرأة، أحدث ثورة شاملة، وخلق مساحة تستطيع فيها النساء أن يرفعن رؤوسهن ويمارسن أدوارهن صانعات قرار”.
وأضافت: “نحن، نساء عربيات، كنا مهمّشات ومغيّبات عن المشهد العام، لكننا مع فكر القائد عبد الله أوجلان، أصبحنا قياديات، ننظم، ونخطط، ونواجه أصعب التحديات، ونجد الحلول لها”.
واختتمت، “نجاح الأحمد”: “رسالتي إلى العالم، إن كنتم تريدون شرق أوسط جديد، فعليكم أولًا أن تنصتوا لصوت القائد عبد الله أوجلان، لأنه الصوت الوحيد الذي أنصف المرأة وحررها من قيود العادات البالية والسلطة”.
من جهتها، قالت أمينة هاشم شعار، والدة الشهيدة ريم علي الجاسم: “ابنتي تبنت فكر القائد عبد الله أوجلان واستشهدت، لأن هذا الفكر أنقذنا من الجهل والظلام، لذلك، سنمضي في هذا الطريق حتى تحقيق أهدافنا في الحرية والديمقراطية والسلام”.
وأشارت: “القائد عبد الله أوجلان، حرر المرأة من العبودية والخنوع، ومنح المرأة المكانة التي تليق بها”. واختتمت، أمينة هاشم شعار: “بإرادتنا، ونضالنا المستمر، سنفك أسر القائد عبد الله اوجلان، لأنه حين يُسجن، تُسجن معه إرادتنا نحن النساء، ومن هنا نطالب العالم القيام بمسؤولياته، ودعوة تركيا بإطلاق سراحه فوراً”.
مبادرة السلام رؤية لمستقبل واعد
من جهته، أكد المهجر من عفرين المحتلة، “إبراهيم خليل: “القائد عبد الله أوجلان هو صوت الحكمة والسلام، في منطقة غارقة في النزاعات، التي لم تترك مجالاً للأمل في إعادة الأوضاع على ما كانت عليه سابقا، نحن مهجرو عفرين نعيش الألم، لكننا، نعلم أن إطلاق سراحه هو خطوة أساسية لفتح طريق سلام دائم في الشرق الأوسط، والمبادرة التي يقودها لا تدعو للحل السياسي فقط، بل هي رؤية تستند إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها، وبناء مستقبل خالٍ من الحروب”.
وأضاف: “الشعوب تتطلع اليوم لمبادرة القائد عبد الله أوجلان، على أنها تعيد لها كرامتها وحقوقها، وتوحد مختلف الأعراق والطوائف، على أرضية العدالة والاحترام، وتجاهل هذه المبادرة يعني استمرار الحروب وتفاقم الأزمات، وهذا ما لا يمكن تحمله بعد الآن”.
وأنهى، إبراهيم خليل: “ندعو القوى الإقليمية والدولية، إلى تحمل مسؤولياتها، وإدراك أن مستقبل المنطقة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاستجابة لمبادرة السلام التاريخية”.
أما المهجر، عادل سيدو، فقد تحدث: “الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، هو الحل العملي والأمثل لكسر دوامة الصراعات التي تسببت بمعاناة لا توصف لشعوب الشرق الأوسط، ونحن، المهجرين، نعاني ونعرف جيدًا أن الطريق نحو السلام الحقيقي، يمر بإرادة الشعوب نفسها، التي يجب أن تُمنح الفرصة لتقرير مستقبلها”.
وبين: أن “المبادرة التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان، ليست مجرد كلام أو أفكار، بل خارطة طريق عملية لإنهاء الصراعات وبناء مستقبل مستقر، في التعايش والتعددية وقبول الآخر، وهذا هو جوهر رؤيته للحلول”. ودعا، عادل سيدو في ختام حديثه، المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته: “على الدول والحكومات في العالم، أن تبادر بالضغط على الدولة التركية، لإنهاء العزلة، وتحرير القائد عبد الله أوجلان، لتحقيق السلام الحقيقي والمستدام”.