مركز الأخبار – عقد مجلس الأمن جلسة حول الضربات العسكرية الإسرائيلية على إيران، وذلك بطلب من طهران، وفق ما أعلنته بعثة غويانا التي تترأس المجلس في حزيران الجاري.
وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس بريس، إنه لم يكن هناك أي مواقف جدية تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها الجوية على إيران أو إصدار قرار لوقف فوري لإطلاق النار بين الطرفين.
وكانت ردود الأفعال متباينة، حيث أدانت بعض الدول الضربات، بينما اعتبر آخرون أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، أما الموقف الأمريكي فقد جاء داعماً لتل أبيب، وأشار المندوب الأمريكي في المجلس، أن بلاده لم تشارك في الضربات، وأن الفرصة لاتزال مفتوحة أمام إيران للمفاوضات حول البرنامج النووي.
ودعت الدول الغربية بدورها إيران أن تلتزم بمسؤولياتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن تقدم كل تفاصيل برنامجها النووي للوكالة، وأن الغرب لن يقبل بأن تمتلك طهران القنبلة النووية.
الموقف الإيراني جاء بأن طهران سترد بشكلٍ حازم على الضربات الإسرائيلية، وأن تل أبيب ستندم على ما وصفته “بالخطأ الاستراتيجي الكبير”.