مركز الأخبار – قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص في مناطق عدة بسوريا، خلال 24 ساعة، في حوادث متفرقة تنوعت بين انفجارات، وعمليات طعن، واشتباكات مسلحة، واغتيالات، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ففي ريف حماة الغربي، فارقت طفلة الحياة إثر انفجار لغم من مُخلّفات الحرب في بلدة كرناز، في حين قُتل شاب طعناً بأداة حادة نتيجة خلاف في حي القصور بمدينة حماة.
وفي مدينة إعزاز المحتلة بريف حلب الشمالي، توفي شخص بعد إصابته بطلق ناري خرج بالخطأ من سلاح كان يعبث به ابنه. أما في مدينة الحسكة، فقد قُتل شاب إثر اقتتال مسلح نشب بين عائلتين في حي النشوة الغربية.
وأشار المرصد، إلى “اغتيال إمام وخطيب جامع الصالحين في حماة، الشيخ محمد الحاج يوسف، المعروف بـ “أبو البراء”، بعد أن تم استدراجه من قبل مسلحين مجهولين”.
وفي حمص، عثر الأهالي على جثتي شابين من أبناء “الطائفة المرشدية”، وقد أُعدِما ميدانياً عبر طلقات نارية في الرأس، في أحد الأبنية المهجورة بحي البياضة.
وفي ريف دمشق، قُتل شاب على يد مسلحين مجهولين كانا يستقلان سيارة قرب جسر المشاة على أوتوستراد حرستا.
تأتي هذه الحوادث لتسلّط الضوء من جديد على تدهور الوضع الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، وسط استمرار العنف والانفلات الأمني.