• Kurdî
الأحد, يونيو 15, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

الطنبورة أوتارٌ تعزف لحن حرية نساء روجهلات كردستان

14/06/2025
in المرأة
A A
الطنبورة أوتارٌ تعزف لحن حرية نساء روجهلات كردستان
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 6

في بلدٍ يكون فيها كونكِ امرأة أمراً محظوراً، فكيف تعزف أيدٍ نسائية على الطنبورة؛ تلك الآلة التي تبدو غير خطيرة، لكنها زعزعت أسس النظام الذكوري، فلماذا أصبح لحن آلة موسيقية بسيطة مصدراً لهذا الذعر؟

في الطبيعة المتداخلة بين تعرجات جبال كرماشان بروجهلات كردستان، هناك نساء يعزفن على الطنبورة، رغم الكبت والصمت الذي فرضته الذكورية عليهن، بإيقاعهن، يتحررن من كل قيد، ويطلقن أنغام الحرية، ولكن لماذا أصبحت الطنبورة رمزاً للنضال من أجل الحرية لدى العديد من نساء كرماشان؟

المرأة محاصرة داخل إطار الخدمة

على مر العصور، كانت النساء دائماً محكومات بالتواجد في أكثر الأماكن هامشية، فقد تم تعريف دور المرأة في المجتمع على أنه الخدمة والطاعة فقط، وأي عمل تقوم به خارج نطاق الأعمال المنزلية يجب أن ينتهي إلى وظيفة محددة مسبقاً من الرجال، وفي هذا السياق، لا يُسمح للمرأة إلا بالقيام بأعمال المنزل، ورعاية الزوج والأطفال، ويتم التخطيط لكل نشاطاتها وفقاً لهذا التصور، لأن المرأة، وفقاً لتعريف الرجال، لا تملك الحق في أي نشاط خارج هذه المهام المحددة مسبقاً.

بالطبع، يسمح النظام الذكوري أحياناً للنساء بممارسة بعض الأعمال الأخرى مثل الخياطة وتصفيف الشعر، لكن السبب الحقيقي وراء ذلك هو أن المرأة في هذه الوظائف تكون معزولة داخل المنزل ولا تتفاعل إلا مع النساء، ما يجعل هذه المهن امتداداً للخدمة النسائية، بحيث لا تملك المرأة أي استقلال مالي أو فرصة لاكتساب مكانة اجتماعية.

ولكن، إحدى النساء قررت أن تقوم بعمل لا يُصنَّف كخدمة للرجل، ولا كوظيفة نسائية تقليدية، بل نشاط يمنحها مكانة ووجوداً خاصاً بها، عملٌ يعبر عن ذاتها فقط، دون أن يكون الهدف منه إرضاء أي طرف آخر، عبر امتلاك آلة موسيقية والعزف عليها.

 

الآلة الموسيقية النسائية خطر على الرجال

يسعى النظام الذكوري دائماً إلى جعل نشاطات النساء تصب في خدمة الرجال، فالطهو، على سبيل المثال، يهدف إلى إطعامهم، والإنجاب إلى استمرار نسلهم، وتجريد النساء من الاستقلالية لضمان بقائهن تحت السيطرة، وغيرها من الأمثلة التي تخدم مصالح الرجال فقط، ولكن، عندما تتعلم المرأة العزف على آلة موسيقية، فإن ذلك يشكل تهديداً حقيقياً، لأن هذا النشاط يمنحها مكانة خاصة بها، دون أن يكون له أي فائدة مباشرة للرجال.

سحر مغان (اسم مستعار) تحدثت عن تجربتها في تعلُّم العزف على آلة الطنبورة: “بعد زلزال كرماشان عام 2017، زارت قريتنا مجموعة من العازفين والعازفات على آلة الطنبورة، وبدؤوا بالعزف، كانت هذه المرة الأولى التي أرى فيها امرأة تحمل آلة موسيقية وتعزف عليها، كنت أظن أن العزف على الآلات مقتصر على النساء الثريات أو من أصول عريقة، لكن خلال أدائهم، بكيت بشدة متأثرة بالمشهد، بعد الحفل، تعرفت على إحدى العازفات، ورغم المعارضة الشديدة من عائلتي، حصلت على آلة الطنبورة من خلالها وبدأت تعلم العزف عليها، حتى أتقنتها بالكامل خلال أقل من عام”.

ولفتت إلى أنها واجهت تحديات كثيرة عند بدء العزف، وتعرضت للكثير من المضايقات “لكن تدريجياً بدأت الفتيات في قريتي الاهتمام بالعزف، ومع مرور الوقت، تغيرت نظرة الناس، وأصبح حتى الرجال يأتون لمشاهدة عروضنا الموسيقية، وبعد سنوات، تمكنت من تعليم العزف عشرات الفتيات في قريتنا، فآلة الطنبورة جمعتنا، ومنحتنا فرصة للعمل الجماعي، وإذا أردت وصف الطنبورة في جملة واحدة، سأقول إنه الشيء الوحيد الذي نملكه حقاً، ولا يستطيع أحد أن يأخذه منا”.

لو كانت “سحر مغان” نفسها من بدأت تعليم العزف على آلة الطنبورة في قريتها، لكانت توقفت بعد فترة وجيزة خوفاً من المضايقات والمساس بسمعتها، لكن، لأن المبادرة جاءت من مصدر خارجي، فإن الطريق أصبح ممهداً للفتيات الأخريات ليحذون حذوها، بشكل عام، يمكننا القول إن الأنشطة الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً في تغيير الأوضاع التي تحكم حياة النساء.

 

ثورة فتيات القرية

إن قيام مجموعة من الفتيات في قرية تقليدية بعزف الموسيقى يعد نوعاً من التحدي للقيود التي فرضها الرجال، حيث تكسرن بذلك أسس النظام الذكوري، أن يجتمعن في مكانٍ ما ويتبادلن المعرفة في شيء يتجاوز الزواج ورعاية الأطفال، فهو بداية لتحولات أعمق يمكن أن تؤدي إلى تغييرات واسعة في المجتمع.

 

التغيير يبدأ بوجود العنصر الخارجي

تقول جمیلة مشیر زاده (اسم مستعار)، ناشطة اجتماعية من سكان طهران “خلال سنوات نشاطي في المناطق المختلفة، لاحظت تكرار ظاهرة معيّنة وهي أن بدء التغييرات في بعض المجتمعات لا بد أن يكون على يد عامل خارجي، لأن السكان يخشون أن يكونوا هم البادئون، فإن رؤية فتاة غريبة تدخل قرية وتعزف الموسيقى هو شكل من أشكال كسر المحظورات بالنسبة للأهالي، لأن وجود شخص من خارج المجتمع هو الذي حفّز هذه الثورة، مما يجعل الآخرين يتبعونها دون خوف كبير”.

 

“ثورة عظيمة في سن الخمسين”

بدورها قالت إلهه مشيري (اسم مستعار)، مدرِّبة تعليم الطنبورة في كرماشان: “إذا تجاوزنا الفتيات، هناك العديد من النساء فوق سن الأربعين اللواتي يسعين لتعلم عزف الطنبورة، لأن الكثير منهن لم يشاركن في أي نشاط من قبل، والآن أصبح للموسيقى دور في إخراجهن من إطار كونهن ربّات منزل إلى فضاء جديد يضعهن في مكانة مختلفة”.

ولفتت إلى أن “الطنبورة في كرماشان والعديد من المناطق الأخرى يُعتبر مقدساً، وهذا الطابع المقدس ساعد النساء على ممارسة العزف بحرية أكبر بعيداً عن ضغوط الأسرة، بل وحتى المشاركة في مهرجانات مختلفة بمدن أخرى، لقد درّبت العديد من النساء اللواتي تمكنّ من تحقيق مراكز متقدمة في مسابقات موسيقية وتمت الإشارة إليهن في وسائل الإعلام، مثل هؤلاء النساء يمكن أن تكنّ نماذج للتحرر دون النظر إلى العمر، لأن المجتمع يرى أن المرأة في سن الخمسين يجب أن تؤدي فقط مهامها كأم وزوجة، لكن عندما تمسك امرأة في هذا العمر آلة موسيقية وتعزف، فإن ذلك بحد ذاته ثورة عظيمة”.

 

الطنبورة صدى المكبوتين

على الرغم من الضغوط المفروضة من النظام الذكوري، فإن النساء في النهاية يجدن طريقاً للصمود ومواجهة القوانين الذكورية، وما يدفع العديد من النساء في كرماشان إلى العزف على آلة الطنبورة هو التحدي للمعايير الذكورية المفروضة مسبقاً، والتي لا ترى المرأة إلا في إطار الطاعة والخضوع، لكن ما دفع هؤلاء النساء في النهاية إلى العزف عليها هو الصوت المشترك للنساء اللاتي خضن سنوات من القمع الذكوري، والآن، عبر أوتار الطنبورة، وجدن وسيلة للتعبير، مرددات أنغام الحرية.

وكالة أنباء المرأة

 

 

ShareTweetShareSendSend
Please login to join discussion

آخر المستجدات

من رحيل قامة رقاوية إلى ترخيص جمعية ثقافية كُردية في دمشق
الحديث الثقافي

من رحيل قامة رقاوية إلى ترخيص جمعية ثقافية كُردية في دمشق

14/06/2025
قصص مقاومة روج آفا.. المهرجان العاشر للقصة الكردية القصيرة صوت للذاكرة والحرية
الثقافة

قصص مقاومة روج آفا.. المهرجان العاشر للقصة الكردية القصيرة صوت للذاكرة والحرية

14/06/2025
الضوابط الجديدة على اللباس.. محاولة لطمس هوية سوريا الحقيقية
تحت السطر

الضوابط الجديدة على اللباس.. محاولة لطمس هوية سوريا الحقيقية

14/06/2025
جريمة التهجير القسري في عفرين وسري كانيه.. مقاربة قانونية
آراء

جريمة التهجير القسري في عفرين وسري كانيه.. مقاربة قانونية

14/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة