من مدينة سري كانيه إلى ليلى كوفن سنواصل طريق المقاومة والنضال

تقرير/ عبد الحميد محمد –

روناهي سري كانيه ـ في إصرار على مواصلة الصمود والنضال في وجه التهديدات التركية  المتمثلة في قمع الأحرار لازال سيل المسيرات في استمرارية بمدن إقليم الجزيرة، وبصوت ونضال من المرأة الحرة.

 حيث خرج أهالي سري كانيه  في مسيرة حاشدة تنديداً بالممارسات الهمجية الشوفينية لدولة الاحتلال التركي وخروجها عن أخلاقيات التعامل الإنساني ضد كل من يدلي برأيه وضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، دون أي وجه حق، وبعيداً عن الأعراف الدولية والإنسانية، ودعماً للمناضلة ليلى كوفن التي كانت معتقلة في سجون النظام التركي وتم إطلاق سراحها في 25/1/2019م.

المناضلة ليلى كوفن المرأة المقاومة والبرلمانية الصامدة التي استنكرت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وحتى بعد إطلاق سراحها من قِبل السلطات الفاشية أكدت على إنها مازالت مستمرة في مقاومتها النبيلة حتى تحطيم العزلة على القائد عبد الله أوجلان.

انتصرت على قوى الحديد والسجان الظالم

ورصدت جريدة روناهي آراء بعض المشاركات في المسيرة فقد قالت سلوى محمد: “اليوم نهنئ ونبارك للبطلة المناضلة ليلى كوفن انتصارها على قوة الحديد والسجان الظالم، وعهداً منا سنسلك نهجها وسندعم نضالها حتى الرمق الأخير”.

فيما عبرت سعدية بوزان على مواصلة دعم المناضلين المعتقلين في سجون الاحتلال في ديار بكر(آمد) الغير معروف مصيرهم من قِبل دولة الاحتلال ومطالبة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بمتابعة أوضاعهم على جميع الأصعدة وكسر القيود المفروضة على الكلمة الحرة ومحاسبة المسؤولين عن اعتقالهم، ووضع حد صارم تحت مظلة الأمم المتحدة للجم النظام التركي عن تلك الانتهاكات اللاأخلاقية.

سنواصل الطريق حتى نيل المطالب

وأكدت سعدية بوزان بمواصلة الطريق حتى نيل المطالب السلمية التي تنادي بها شعوبنا والتي تنافي مبادئ المحتل الديكتاتورية وخلال المسيرة ألقيت العديد من الكلمات ومنها كلمة الإداري في مديرية التربية والتعليم في سري كانيه إدريس حجي حسن، والتي بين فيها تخبط أردوغان وفشله إعلامياً في تصدير أزمته الداخلية إلى أراضينا وانتهت المسيرة كما بدأت بهتافات وشعارات (لا حياة بدون القائد).