مركز الأخبار – أكدت قوى الأمن الداخلي في حلب، استلامها مهام القوات العسكرية، إلى جانب مهامها، في صون أمن وسلامة الأهالي في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، من أي خطر مُحتمل.
تنفيذاً للبند السادس من الاتفاق المبرم بين المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، وسلطة دمشق، والذي تضمّن “انسحاب القوات العسكرية بأسلحتها من الحيين إلى منطقة شرق الفرات”، خرجت القوات العسكرية يوم الجمعة الماضي بعتادها من الحيين إلى شرق الفرات.
وأكدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب، خلال بيان، إنها ستظل ملتزمة بمبادئ الإدارة الذاتية، والإرادة الشعبية، وستواصل مهامها بما يتماشى مع المتطلبات الاستراتيجية للمرحلة الجديدة، وتسليمها لمهام الحماية في حيي الشيخ مقصود، والأشرفية لقوى الأمن الداخلي.
القيادية في قوى الأمن الداخلي في حيي الشيخ مقصود، والأشرفية، بحلب آرين عبدو، أكدت لوكالة هاوار، إنهم معنيون بالاتفاق الأخير الموقّع والمعني بأوضاع حيي الشيخ مقصود والأشرفية، من خلال تسلم مهام القوات العسكرية، إلى جانب مهامهم في صون أمن وسلامة الأهالي في الحيين من أي خطر قد يحدث.
ونوّهت: إلى إن “تجربتهم الممتدة لأكثر من عقد من الزمن في حماية حيي الشيخ مقصود، والأشرفية، بجميع مكوناتهما، تعكس مدى جهوزية وحرص قوى الأمن الداخلي، بمختلف أقسامها على المهام الموكلة لها وفق بنود الاتفاق”.
وأكدت آرين عبدو، في نهاية حديثها، إن “قواتهم ملتزمة بصون المكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء، وتوفير الأمن والاستقرار بالحيين”.