مركز الأخبار – اعتقلت سلطات دمشق شاب في قرية الحكيم بريف اللاذقية بشكلٍ تعسفي أثناء زيارته أقاربه، وذلك بعد تنفيذهم قصفاً على القرية تسبب بنزوح أهلها، في حين قُتِل شاب من الطائفة العلوية في حمص، على يد مجهولين، وذلك مع استمرار حالات القتل والتصفية بحق الأقليات.
تحت مسمى فلول النظام، وبحجج العمليات الأمنية، لا زالت عمليات المداهمة والاقتحامات لبيوت المدنيين في الساحل السوري مستمرة، مترافقة باعتقالاتٍ تعسفية وقتلٍ ونهب.
في هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتعرض قرية الحكيم في ريف اللاذقية، لقصفٍ عنيف من قبل قوات الأمن العام التابعة لسلطة دمشق، بالإضافة إلى مداهمة القرية لاعتقال عائلة “جقموق”، بحجة أنها موالية للنظام السابق وأنها عُرفت بالتشبيح، لينتشر الذعر بين أهالي القرية الذين نزحوا باتجاه الأراضي الزراعية المجاورة، خوفًا من تكرار عمليات تصفية عرقية وتهديدات بحرق منازل كل من يغادر قريته. وأثناء مداهمة القرية تم اعتقال شاب كان في زيارة لأحد أقاربه في القرية، بشكلٍ تعسفي دون أي صلة له بالعائلة المستهدفة.
ومع استمرار حالات التصفية العرقية والطائفية، وحالات القتل اليومية، والتي تكثر في حمص على يد مسلحين، قُتِل شخص يعمل حلاقاً من الطائفة العلوية، داخل محله بعدة طلقات نارية، إثر استهدافه من قبل مجهولين يستقلون عربة سوداء اللون، في شارع تلو المحاذي شارع الخضري في حمص، ذو الغالبية العلوية بحسب المرصد السوري.
وأفاد المرصد كذلك، بإلقاء عناصر سلطة دمشق القبض على محمود شدود، أحد عناصر النظام السابق، والمتهم بارتكاب جرائم حرب، وجرائم بحق مدنيين في حي بابا عمرو في مدينة حمص.