مركز الأخبار – قُتل مئات الأشخاص، في مدن وأرياف اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا، على خلفيّة اشتباكات عنيفة، بين مجموعات مسلحة وعناصر سلطة دمشق، خلال أقل من 48 ساعة.
حيث تواصلت المداهمات والاعتقالات الجماعيّة على خلفية الاشتباكات بين مجموعات مسلحة، وعناصر سلطة دمشق، منذ الخميس، 6/2/2025، في عدة مناطق من الساحل والجنوب السوري، ما أدى إلى مقتل مئات الأشخاص.
وأكّدت مصادر محليّة عن نشوب معارك عنيفة في مدن وأرياف كل من اللاذقية، وطرطوس، وجبلة، وحمص، وحماة ودرعا، بالتزامن مع نشر عشرات المشاهد للقتل المباشر، وتعذيب المدنيين وإحراق المنازل، عبر منصات التواصل الافتراضي، وهناك مصادر محلية تقول إن عدد الضحايا وصل إلى 1700 شخصاً.
وأظهرت المشاهد، انتهاكات جسيمة من قتل لمجموعة أشخاص مكبّلي الأيدي من مسافة قريبة، عدا عن التنكيل بآخرين، كما وثّقت المشاهد حملات اعتقال لعشرات الأشخاص، على أيدي عناصر سلطة دمشق.
وفي سياقٍ متصل، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خمسة مجازر متفرقة، أودت بحياة 162 شخصاً من المدنيين في الساحل السوري، يوم الجمعة، 7/2/2025، وأكّد أن الغالبية العظمى من الضحايا سقطوا في إعدامات ميدانية نفذتها عناصر تابعة لسلطة دمشق”.
ففي مدينة بانياس بريف طرطوس، قُتِل 60 شخصاً، بينهم 10 نساء وخمسة أطفال، أُعدموا رمياً بالرصاص، وفي دوير بعبدة بيت عانا بريف مدينة جبلة، قُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص بإطلاق نارٍ مباشر.
أما في قرية الشير بريف اللاذقية، فقُتل فيها ما لا يقل عن 24 شخصاً، بإعدام جماعي، وفي مدينة الحفة وريفها، قتل 45 مدنياً أُطلق الرصاص عليهم من مسافات قريبة، وفي قرية يحمور بريف طرطوس، قُتل شابان أثناء محاولتهما الفرار من المنطقة، كما قُتل أكثر من 20 شخصاً في قرية قرفيص بريف مدينة اللاذقية، في هجوم استهدف منازل القرية.