الطبقة/عبد المجيد بدر ـ ارتكبت دولة الاحتلال التركي مجزرة وحشية بحق الأهالي المناوبين على سد تشرين في ١٨ كانون الثاني ٢٠٢٥، فمنذ أكثر من شهر تستهدف الفاشية التركية سد تشرين ومحيطه وباتت الاستهدافات تشكل خطراً على حياة المدنيين وتهديداً لحياة آلاف الأشخاص إثر تصدع السد.
جددت دولة الاحتلال التركي ضرباتها الجوية بالمسيرات على تجمع المدنيين عند جسم سد تشرين بريف منبج شرقي حلب في ١٨ كانون الثاني ٢٠٢٥، واستهدفت المسيرات التركية عشر سيارات للأهالي المتواجدين على جسم السد من بينها سيارة إسعاف كانت تقل الجرحى من سد تشرين لمشفى الطبقة الوطني لعلاجهم، حيث تتواصل الاحتجاجات الشعبية ليومها الثاني عشر عند السد رفضاً للانتهاكات التركية.
عزيمة وإصرار يبديها جرحى سد تشرين
وفي لقاء لصحيفتنا “روناهي” فور وصول الجرحى لمشفى الطبقة الوطني، ندد المصابون بهجمات دولة الاحتلال التركي على سد تشرين، مؤكدين مواصلة نضالهم حتى الرمق الأخير.
حيث قال “فارس خلو” البالغ من العمر سبعين عاماً من مدينة قامشلو، وهو أحد الجرحى جراء الاستهداف الغاشم: “يعتبر سد تشرين عماداً لأبناء شمال وشرق سوريا، ونتيجة لهجمات دولة الاحتلال التركي للسد بات مهدداً بالانهيار، لذلك توجهت قوافل أهالي مقاطعة الجزيرة للمناوبة على السد دعماً لأهالي كوباني الذين هم رمز للمقاومة والصمود”.
وأردف: “قبل المجزرة التي قامت بها دولة الاحتلال التركي على سد تشرين، استهدفت المسيرات التركية بثلاث ضربات، ومن ثم تم استهدافنا مكان ما استهدف قافلة أهالينا من مقاطعة الفرات”.
ودعا “فارس خلو” في ختام حديثه الرأي العام لاتخاذ إجراءات صارمة بحق دولة الاحتلال التركي وزعيمها أردوغان ووقف استهداف المدنيين، وأضاف: “وعلى الأهالي في شمال وشرق سوريا بكافة شعوبها الوقوف جنباً لجنب في وجه هذه الهجمات لإيقافها والمطالبة بفرض حظر جوي في سماء شمال وشرق سوريا”.
وفي سياق متصل، أشار “عبد الرزاق حمد” من سكان حي الهلالية في قامشلو وأحد المناوبين على سد تشرين والبالغ من العمر ٦١ عاماً: “لن نرضى بدخول أردوغان ومرتزقته على أراضينا، فنحن شعب يحب الحياة، قمنا بعقد الدبكات على سد تشرين، لتقوم مسيرات تركية باستهدافنا وارتقى أمامي أربعة شهداء”.
وأكد “عبد الرزاق حمد” في ختام حديثه: “هجمات دولة الاحتلال التركي لن تثنينا عن المقاومة، ولن تنال من عزيمتنا، ولن نترك سد تشرين لقمة سائغة أمام المحتل التركي ومرتزقته”.
يذكر، أنه أصيب إثر الاستهداف الذي حصل بتاريخ 18كانون الثاني الجاري، ٢1 جريحاً تم نقل بعض منهم لمشفى الطبقة وهم:
1- روجدا نجم الدين عثمان
٢ – عبد الكريم محمد عبدو
٣- سيابند سليمان
٤ – عبيد علي
٥ – منذر يوسف حسن
٦ – عبد الكريم محمد
٧ – خليل حسين
٨ – باگر چيان
٩ – محمد أمين درويش علي
١٠ – غسان علي
١١ – ليلى محمد
١٢ – ريفا سمير
١٣ – أحمد عبدي
١٤ – فواز حسن
١٥ – عبد الرزاق محمد
١٦ – وضحى الأسمر
١٧ – فارس خلف
١٨ – جمعة خليل ” بافي طيار”
١٩- شيرين حسين
٢٠ – حسن عبد القادر حسن
٢١ – عامر فواز سليمان.