قامشلو/ ملاك علي ـ نظم حزب الاتحاد السرياني وقفة احتجاجية لأبناء الشعب السرياني والمسيحي والآشوري تحت شعار”تثبيت حقوقنا القومية والدينية في سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية هو الضمان لاستمرار وجودنا”.
شارك المئات من الشعب السرياني في الاعتصام الجماهيري بقامشلو حاملين لافتات كُتِب عليها “نضالنا مستمر حتى حصول شعبنا السرياني الآشوري على دوره الحقيقي في سوريا”، “نريد دولة تكون على مسافة واحدة من جميع الأديان”، و”سوريا وطن لجميع أبنائها دون تمييز”، وذلك عند دوار سيفو في مدينة قامشلو يوم الأحد 12 كانون الثاني الجاري.
الوقفة بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم ألقى العضو في حزب الاتحاد السرياني “أفرام إسحاق” كلمة طالب فيها المجتمع الدولي، عن كشف مصير المطرانين “يوحنا إبراهيم، واليازجي” ومصير القائد الحاضر الغائب دائماً بيننا “سعيد ملكي”.
ثم تلاها كلمة الهيئة الرئاسية للمجلس القومي لبيث نهرين، “ايشو كورية”، الذي قال: إنهم “نظموا هذا الاعتصام بعد سقوط نظام البعث، وبعد معاناة الشعب السوري لسنوات طويلة، للمطالبة بانتفاضة بحقوق كافة شعوب المنطقة، وعلى رأسها حقوق شعبنا السرياني الآشوري، ويجب أن يثبت في الدستور السوري الجديد”.
واختتم، ايشو كورية، بقوله: “المجلس القومي لبيت نهرين، يطالب بحقوق الشعب السرياني الكلداني الآشوري في أي دستور سوري قادم، ويجب الاعتراف بهويته ولغته كلغة رسمية في سوريا.