مركز الأخبار – أعلنت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، الثلاثاء في الرابع من شباط الجاري، عن نتائج حملة أمنية مشتركة نفذتها بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، وقوات التحالف الدولي، في ريف دير الزور. وحول ذلك، أدلت ببيان، في مركز الدفاع الذاتي بمنطقة المعامل، بمقاطعة دير الزور، وقُرأ البيان اللواء علي الحسن، القائد العام لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا.
وجاء في نص البيان: “حملتنا استمرت لمدة 15 يوماً، وكان الهدف منها ملاحقة فلول النظام السوري السابق وأعوانه، بالإضافة إلى القضاء على خلايا مرتزقة داعش الإرهابي، التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة عبر أعمال شغب، وفتنة، وقتل المدنيين”.
وأوضح البيان: “أسفرت الحملة عن اعتقال 79 شخصاً متورطين في تهديد الأمن والاستقرار، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، والتي شملت، ثمانية مسدسات، و 55 بندقية كلاشنكوف، و 7500 طلقة، و 161 مخزن ذخيرة، و أربع بنادق ᴮᴷᶜ، وستة بنادق برنو، و 11 بندقية صيد، وثماني قنابل يدوية، و 21 جعبة عسكرية، وبندقية ˢᴸᴿ، ولابتوب، وجهاز ᴰⱽᴿ، وكاميرتي مراقبة، وثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع، بالإضافة إلى عدد من حشوات القذائف”.
وأكد البيان: إن “الحملة جاءت استجابةً لنداء الأهالي، الذين يرفضون العنف والإرهاب، ويسعون للحفاظ على السلم الأهلي والتآخي والعيش المشترك”.
وفي ختام البيان، جددت قوى الأمن الداخلي، التزامها بمواصلة الجهود الرامية لبناء مجتمع آمن ومستقر، قائم على العدالة والتسامح، مؤكدةً، على أن أي تهديد للأمن سيُواجَه بردٍّ حازم، وشدد، على أهمية دعم الأهالي لقوى الأمن الداخلي، كركيزة أساسية في مواجهة التحديات.