مركز الأخبار – أدانت قوات سوريا الديمقراطية التفجير الذي طال مدينة منبج، وقالت: “إن ثقافة المفخخات والاقتتال الداخلي والإرهاب والفوضى والفتنة، هي جزء متأصل من أفعال المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا”. وطالبت بفتح تحقيق للكشف عن الجهات المسؤولة عن التفجيرات.
أدانت قوات سوريا الديمقراطية، التفجير الذي حدث في مدينة منبج صباح يوم الاثنين الثالث من شهر شباط الجاري، عبر بيان نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وجاء في البيان: “تُدين قواتنا، قوّات سوريا الديمقراطية، التفجير الإرهابي الأخير، الذي وقع في منبج صباح الاثنين 3/2/ 2025، وتؤكد أن ثقافة المفخخات والاقتتال الداخلي والإرهاب والفوضى والفتنة، هي جزء متأصل من أفعال المجموعات المرتزقة التابعة لتركيا، وهي استراتيجية ثابتة يتبعها هؤلاء لترويع الأهالي ومنعهم من الاحتجاج على الأوضاع السيئة التي تعيشها منبج، من قضايا سرقة ونهب واغتصاب تمارسها عناصر تلك المجموعات المرتزقة”.
واختتم البيان: إن “قوّاتنا التي تملك تجربة واسعة في كشف المجرمين، تعرض تجاربها في التحقيق على إدارة دمشق، لتثبيت الأطراف الحقيقية المجرمة التي تقف وراء تلك التفجيرات، وكذلك الأطراف التي تحاول التستر على أفعالهم من خلال التهم الجاهزة التي يتم توجيهها لقوّاتنا بعد دقائق من حدوث تلك الحوادث، دون تحقيقات أو أدلة، في محاولة لإبعاد الشُبهات عن الخفايا الحقيقية للأطراف التي تقف خلفها”.