مركز الأخبار – حذرت هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، من خطر انهيار سد تشرين نتيجة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وشددت على ضرورة تدخّل الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة لإيقاف هذه الهجمات على جسم السد.
أدلت هيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ببيانٍ قُرئ في سد تشرين من قبل الإداري في الهيئة، زياد رستم، بعد كشف فريق الهيئة على الموقع وخلال مشاركتهم في الاحتجاجات ضد الهجمات.
وأوضح البيان “سد تشرين هو السد الأول على نهر الفرات في الأراضي السوريّة، والذي يحوي مليار فاصلة تسعة ملايين متر مكعب من المياه، ويخدم بشكلٍ مباشر حوالي خمسة ملايين من الشعب السوري، ويغذي ريفي حلب وكوباني، بمياه الشرب والكهرباء، ويروي حوالي مئتي ألف هكتار من الأراضي الزراعية، عن طريق محطات الري، مثل محطة البابيلي والخفسة واليابانية والمشتركة والفرنسية، كل هذه المحطات في الطرف الغربي من النهر في مناطق ريف حلب”.
وأكد البيان: “هذا السد يتعرّض منذ حوالي شهرين إلى قصفٍ مُتعمّد وممنهج من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته”.
وفي الختام قال البيان: “السد يواجه خطراً كبيراً جداً، والهجمات عليه قد تؤدي في أية لحظة لانهيار السد، لذلك، نطالب وبشكلٍ عاجل، إلى ضرورة تدخّل الصليب الأحمر الدولي، ومنظمة اليونيسيف، لإيقاف الهجمات”.