مركز الأخبار – أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية بياناً فنّد فيه مزاعم، حول ضبط سيارة مفخخة في حلب قادمة من إقليم شمال وشرق سوريا.
جاء فيه: “أعلنت وكالة “سانا”، ضبط سيارة مفخخة في حلب وزعمت أنها قادمة من مناطق سيطرة قوّاتنا في شمال وشرق سوريا، ونحن كقوات سوريا الديمقراطية، نؤكد، إن تلك الاتهامات باطلة ومتسرعة وغير مبنية على أدلة واقعية وتحقيقات شفافة. من المعلوم أن المناطق التي تفصل بين مناطق سيطرة قواتنا، ومنطقة حلب، تعجُّ بالمجموعات المرتزقة التابعة لتركيا، ولها المصلحة في ضرب الأمن والاستقرار ومحاولة تخريب الأجواء الإيجابية التي ترافق الحوار بين قواتنا، وإدارة العمليات العسكرية في دمشق. ولكشف الحقائق، تعرض قواتنا التعاون مع الأجهزة المعنية في إدارة دمشق، للتحقيق وكشف الأطراف الحقيقية التي تقف وراء التفجيرات وإرسال المفخخات إلى مناطق حلب وغيرها”.
ومن جهة أخرى، وبعد مرور أربعة أيام من مناوبة أهالي إقليم شمال وشرق سوريا على سد تشرين، لإيقاف هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وصل أهالي كوباني إلى مدينتهم، بعد استمرار الفعالية من قبل أهالي مقاطعة الجزيرة.
وكان قد توجه الآلاف من أهالي مدن إقليم شمال وشرق سوريا، يوم الثامن من كانون الثاني الجاري في قافلة مدنية، نحو سد تشرين لإيقاف هجمات الاحتلال التركي على سد تشرين ومنعه من الانهيار.
وكان الاحتلال قد استهدف القافلة ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة 15 آخرين، ورغم ذلك واصلت الحشود مسيرها نحو السد.
ومع دخول المناوبة يومها الخامس، يستمر أهالي مدن مقاطعة الجزيرة في فعالية المناوبة على سد تشرين بعد عودة المئات من أهالي مدينة كوباني إلى مدينتهم، وكان الآلاف من الأهالي الآخرين في استقبالهم، وسط ترديد الشعارات التي تُحيّي المقاومة وقوات سوريا الديمقراطية.