قامشلو/ علي خضير – تحت شعار “بروح ساكينة جانسيز سنرفع من وتيرتنا” وتزامناً مع ذكرى مجزرة باريس الأولى وتنديداً بهجمات المحتل التركي على المدنيين في سد تشرين واستشهاد الإدارية في تجمع نساء زنوبيا بمقاطعة الرقة، نظم مؤتمر ستار في قامشلو مسيرةً انطلقت من دوار الشهيد أوصمان صبري وذلك يوم الخميس المصادف التاسع من كانون الثاني الجاري.
وتم استهداف الشهيدات ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز في باريس في التاسع من كانون الثاني 2013، وأفين كوي وعبد الرحمن كيزيل ومير برور في 23 كانون الأول 2022 أيضاً في باريس من قبل الاستخبارات التركيّة، كما استهدف الاحتلال التركي يوم أمس المصادف الثامن من كانون الثاني بمسيّرة قافلة للمدنيين في سد تشرين، عندما توجهوا إلى هناك ليستنكروا استهداف تركيا للسد وتشكيلها خطراً كبيراً على المنطقة، وأدى القصف إلى استشهاد خمسة شهداء مدنيين وإصابة 15 جريحاً.
انطلقت المسيرة من دوار الشهيد أوصمان صبري باتجاه دوار الشهيد روبار بمدينة قامشلو، وانضم إليها المئات من أهالي قامشلو وعضوات مؤتمر ستار وأعضاء من المؤسسات المدنية بمقاطعة الجزيرة، وتعالت فيها هتافات “المرأة، الحياة، الحرية”، “المقاومة حياة”، “نعم لمقاومة قسد”، “نعم لمقاومة وحدات حماية المرأة”.
وعند التوقف عند دوار الشهيد روبار توقّف الأهالي دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء المقاومة والمدنيين، وأُلقيَت كلمات بعد ذلك كان من بينها كلمة باسم مؤتمر ستار بقامشلو ألقتها عضوة المؤتمر “شادية اليوسف” وقالت فيها: “بروح مقاومة المرأة الحرة والمقاومة العظيمة في سد تشرين وقرقوزاق، ومقاومة العصر من أعالي الجبال وبروح شعار “المرأة، الحياة ،الحرية”. نستذكر اليوم شهداء المقاومة والمناضلات العظيمات ساكينة جانسيز وليلى شايلمز وفيدان دوغان وأفين غوي من قبل اللواتي استُهدفنَ من قبل الاستخبارات التركية في العاصمة الفرنسية باريس”.
وأكَّدت على الاستمرار بالنضال ضد الحركات التي تنال من تحرر المرأة الحرة، وبينت شادية إن الدولة التركية الفاشية تريد كسر مقاومة المرأة وعزيمتها دون جدوى، وأن المرأة هي صاحبة الإرادة والقوة وأثبتت ذلك أمام العالم، والتي استنبطت هذه العزيمة من خلال الفكر الحر فكر القائد عبد الله أوجلان.
وقالت عضوة مؤتمر ستار “شادية اليوسف” في الختام: “سنقف مع المقاومة البطولية التي يُبديها رفاقنا ضد التعجرف والإرهاب الذي يمارسه أردوغان ومرتزقته في منبج وكوباني وسد تشرين، ونحيّي مقاومة العصر ورفاقنا في ساحات المعارك ونقف وقفة شرف وإجلال لأرواح الشهداء الطاهرة، وليعلم أردوغان ومن يقف معه بأننا لن نستكين ولن نتوقف عن مقاومتنا حتى تحرير مناطقنا وال
نصر”.