الطبقة/ عبد المجيد بدر – لبى أهالي مقاطعة الطبقة نداء الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، واتجه الآلاف صوب سد تشرين، والذي يعتبر نقطة ارتكاز لمقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة، الذين ومنذ أكثر من شهر يبدون مقاومة كبيرة على الجبهات، في وجه الهجمات التركية ومرتزقتها. وضم رتل السيارات المتوجه لسد تشرين، أهالي مقاطعة الطبقة، وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، والأحزاب السياسية، والحركات النسوية، وتهدف هذه الوقفة لحماية المنشآت الحيوية وفي مقدمتها سد تشرين، وإظهار الدعم للقوات هناك.
حول الموضوع، تحدث الكاتب والناشط، أسامة الأحمد، لصحيفتنا، وقال: “يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على محور سد تشرين بالمدفعية والطيران المُسيّر منذ أكثر من شهر ما أدى لإلحاق أضرار جسيمة على السد، لهذا كان لا بد من وقفة احتجاجية لإيقاف تلك الهجمات”.
وأردف: “موقفنا في الطبقة واضح ورافض لهجمات دولة الاحتلال التركي، على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، جئنا لنؤكد دعمنا لقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة”.
واختتم، أسامة الأحمد، حديثه، مطالباً التحالف الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، بالتحرك العاجل، من أجل تحييد السد عن الهجمات التركيّة وهجمات مرتزقتها، ووضع حد لهذه الهجمات التي تطال المراكز الحيوية والبنى التحتية، وتضرّر سد تشرين سيُلحق الضرر بسد الفرات، وغمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وسيُشكِل خطورة على سكان المنطقة”.