الحسكة/ محمد حمود ـ أكد عدد من المواطنين في مدينة الحسكة دعمهم لتقييمات القائد “عبد الله أوجلان” في إحلال السلام في تركيا والشرق الأوسط وحل القضية الكردية، مبينين على إن السلام الحقيقي يكمن في فكر القائد.
في الثامن والعشرين من شهر كانون الأول من العام المنصرم؛ 2024، التقى وفد من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بالقائد “عبد الله أوجلان” في جزيرة إمرالي، وبعد عودته نقل الوفد رسالة القائد التي تتضمن مساعيه الدائمة لحل الأزمة في الشرق الأوسط وحل القضية الكردية.
تحقيق السلام
وجاء اللقاء، ليؤكد مجدداً استعداد القائد “عبد الله أوجلان” للعمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة، وهو ما لقي دعماً واسعاً من قبل العديد من المواطنين في مدينة الحسكة بمقاطعة الجزيرة، الذين أشادوا بتقييمات القائد.
وفي الصدد، عبّر عدد من المواطنين في مدينة الحسكة عن دعمهم لتقييمات القائد عبد الله أوجلان في إحلال السلام في تركيا ومنطقة الشرق الأوسط وحل القضية الكردية، مؤكدين على أن السلام الحقيقي يكمن في إمرالي.
وقد أكد المواطن “أحمد الفرج“، أن اللقاء الأخير بين القائد عبد الله أوجلان ووفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يمثل تأكيدًا على أن فكر القائد وحريته هي الحل للأزمة الداخلية في تركيا”.
مضيفاً: “أبارك للشعوب في إقليم شمال وشرق سوريا كافة، على الاطمئنان على صحة القائد عبد الله أوجلان”، مؤكداً تأييده التام للتقييمات التي وردت في الكلام الذي نُقل عنه فيما يخص مسار السلام.
وأشار الفرج، بأن القائد عبد الله أوجلان كان دائماً يمد يده للسلام، وكان يحث على حل قضايا الشعوب كافة من أجل الوصول إلى السلام في كردستان والشرق الأوسط.
وأضاف: “كانت توجيهات القائد عبد الله أوجلان على الدوام هي المنقذ لشعوب المنطقة من المؤامرات التي تحاك ضدهم”.
وشدد، على دعمهم الكامل لتقييمات القائد عبد الله أوجلان وثقتهم بفكره وفلسفته، مؤكداً أن مفتاح السلام يكمن في إمرالي.
ولفت المواطن “أحمد الفرج” إلى أن التوجيهات الجديدة التي وردت من القائد بعد لقاء حزب المساواة وديمقراطية الشعوب معه، تعكس فكراً واسعاً وواقعياً، والقائد قادر على حل جميع مشاكل شعوب الشرق الأوسط.
ومن جانبها، عبّرت “مريم الأحمد” عن سعادتها باللقاء الأخير مع القائد عبد الله أوجلان، مشيرةً، إلى أن اللقاء كان بمثابة انتصار للشعوب في عموم إقليم شمال وشرق سوريا.
وأشارت مريم، إلى إن توجيهات القائد هي السبيل الوحيد لحل جميع الخلافات، وأن المرحلة الحالية تشكل لحظة فارقة في مصير الكرد وشعوب المنطقة، قائلةً: “المرحلة الراهنة هي مرحلة الوجود أو اللاوجود للأحزاب الكردية ولشعب المنطقة بشكلٍ عام، فالقائد عبد الله أوجلان يحمل فكراً إنسانياً وشاملاً لجميع الشعوب، ويعرف الطريق الصحيح لإنهاء المعاناة وتحقيق العدالة”.
وأضافت: “إن رؤى القائد عبد الله أوجلان، هي الحل الأمثل في الشرق الأوسط وتركيا”، معبرةً، عن ثقتهم بفكر وفلسفة القائد، ودعمه بالكامل، الأمر الذي يعكس إيمانها الكامل بمشروعه وأهدافه في تحقيق السلام والعدالة.
كما وأكدت مريم، أن “تقييمات القائد عبد الله أوجلان الأخيرة يجب أن تحظى بدعم شعوب المنطقة كافة، وأنه من الضروري أن يسعى الجميع لتحقيق وحدة الشعوب دون تمييز بين شعب وآخر”.
منوهةً، إلى إن الأزمات التي يعاني منها الشرق الأوسط ترتبط بثلاث قضايا أساسية، هي “القائد عبد الله أوجلان، وكردستان، والشرق الأوسط”.
وأردفت مريم الأحمد: “تهدف توجيهات القائد عبدالله أوجلان إلى الحل السياسي السلمي، وعلى جميع الأطراف في المنطقة دعم هذه التوجيهات والعمل على تنفيذها لتحقيق أخوّة الشعوب”.
أما المواطن “جان ماردو“، فأشار إلى أن تحقيق الحرية لشعوب المنطقة يعتمد على الالتزام بتوجيهات القائد عبد الله أوجلان، وعدم الاستماع للتصريحات التي تصدر عن مسؤولي حكومة الاحتلال التركي، مؤكداً، أن هذه التصريحات تهدف إلى القضاء على فكر الأمة الديمقراطية وأخوّة الشعوب التي يشدد عليها القائد عبد الله أوجلان.
وأضاف: “إن حل هذه القضايا بيد القائد عبد الله أوجلان، لأنه صاحب مشروع الأمة الديمقراطية الذي يدعو إلى حرية الشعوب والعيش المشترك، وسوريا هي نموذج لهذا المشروع”.
كما أكد على إن تقييمات القائد عبد الله أوجلان الأخيرة كانت إيجابية جداً، مشيراً إلى أنهم يدعمون هذه التقييمات بشكل كامل لأنها تهدف إلى تعزيز السلام وأخوّة الشعوب، كما تسعى إلى تعزيز اللُحمة الوطنية.
وأردف ماردو: “فتقييمات القائد عبد الله أوجلان تهدف إلى توحيد الصفوف وتقوية الحركة الكردية بشكل عام، ولا يمكننا تجاهلها في هذه المرحلة الحساسة”.
كما جدد بدوره، التأكيد على أن التوجيهات الأخيرة للقائد عبد الله أوجلان تعد خريطة الطريق لمستقبل المنطقة، حيث تسعى إلى تحقيق العدالة والمساواة بين الشعوب، وتحرير المنطقة من الهيمنة والاحتلال.