مركز الأخبار – كشف المرصد السوري عن عشرات عمليات الاختطاف والقتل والإعدامات التي يقوم بها مسلحون، بحق الأقليات والمواطنين السوريين، فيما استولى هؤلاء على منتجعات سياحية في طرطوس وحولوها لثكنات عسكرية ما أثار الرعب في نفوس الأهالي.
لاتزال عمليات الاختطاف والجرائم والانتهاكات مستمرة بحق الأقليات والمواطنين السوريين في الساحل ومناطق الداخل، دون أي تحرك جدي من إدارة هيئة تحرير الشام، لوضع حد لهذه الجرائم التي في حال لو استمرت ستودي بالبلاد إلى حرب وصراعات جديدة.
وفي هذا الإطار قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مسلحون خطفوا شاباً من مدينة بانياس قبل ثلاثة أيام خلال تواجده مع والده بقوة السلاح، وبعدها بساعات رموه بالقرب من مشفى جمعية البر والخدمات الاجتماعية، وبسبب حالته الصحية وتعرضه للتعذيب والضرب الوحشي فقد الشاب حياته، بسبب نزيف في الدماغ، وطالب ذويه من الجهات المختصة بالكشف ومحاسبة المجرمين دون أي اهتمام لمطالبهم.
وأكد المرصد أن السيارات رباعية الدفع التي لا تحمل لوحات مرورية، باتت مصدر قلق للأهالي، وتبث الرعب في نفوسهم، نتيجة ارتباط المسلحين الذين يستقلونها بالانتهاكات بحق المواطنين.
واشتكى أهالي طرطوس، من التشكيلات العسكرية التي حولت المنتجعات السياحية في منطقة الأحلام في طرطوس إلى ثكنات عسكرية.
وفي إطار الانتهاكات، يقوم المسلحون خلال حملات التفتيش والمداهمة بالتعدي على المواطنين والشبان، دون أي تحرك جدي لإيقاف هذه التصرفات اللاأخلاقية والانتقامية.
وفي وقت يدعون أن هذه العمليات فردية، يهدد مرتزقان متطرفان الشعب العلوي على وقع نشيد متطرف بالذبح. وهنا تظهر مجموعة من المتطرفين وعلى لباسهم وأكتافهم أعلام ورموز مرتزقة داعش، ومن بينهم المرتزق المدعو جميل الحسن الذي يدعي أنه إعلامي.