الطبقة/ عبد المجيد بدر – أوضح الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة، إن قيمة الأضرار الناجمة عن استهداف محطة كهرباء الجرنية هي مليون ونصف دولار أمريكي، مُشيراً إلى أن هيئة الطاقة ستعمل على تغذية محطة كهرباء الجرنية من سد الفرات كحالة إسعافية.
في الرابع من شهر كانون الثاني الجاري استهدفت مدينة الجرنية التابعة لمقاطعة الطبقة بعشرين غارة جوية على مناطق متفرقة في المدينة من قِبل الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث خرجت بلدية الشعب في المدينة عن الخدمة بشكلٍ كامل، ومحطة الكهرباء حيث أُصيب إثر الاستهداف العديد من العاملين في المحطة.
قيمة أضرار الاستهداف
وفي هذا الصدد؛ التقت صحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة “ماجد العبدو” والذي تطرق في بداية حديثه إلى: “ما حدث مؤخراً من استهداف بلدية الشعب في الجرنية، ومركز الكهرباء، يُعدُّ جرائم واضحة وخرقاً لكل العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة باستهداف وضرب المنشآت الخدمة الحيوية”.
وأوضح العبدو: “إن الأضرار ضمن محطة تحويل الجرنية، نتيجة القصف الجوي لعدة مرات أدت إلى تعرّض المحولة الرئيسية ٦٦/٢٠ك. ف بثقوب وكسور ضمن المبردات وبالتالي تم تهريت زيت المحولة بشكلٍ كامل وخروجها عن الخدمة، وتجهيزات ساحة التحويل بأكملها خرجت عن الخدمة وبحاجة إلى استبدال (القواطع الآلية ٦٦ك.ف عدد٢ – محولات التيار٦٦ك. ف عدد٣ – محولات توتر٦٦ك. ف عدد٣ – قواطع سكينية ٦٦ك.ف عدد٢ – إضافةً إلى محولة الزكزاك ٢٠/٠.٤ ك. ف) وتضرر لوحات القيادة والتحكم بشكلٍ كامل، إضافةً إلى أضرار وتدمير بنسبة ٦٠ بالمئة ببناء محطة التحويل، وتُقدّر تكلفة الضرر بالمحطة بما يقارب مليون ونصف دولار أمريكي”.
ونوه العبدو إلى: “إن غاية تركيا نشر الفوضى، وكسر دعائم الاستقرار، وحرمان شعوب شمال وشرق سوريا من مقومات الحياة وسط صمت مخزي من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي باتت تفقد إنسانيتها بعيون ومنظور أهالي إقليم شمال وشرق سوريا”.
استهداف الاحتلال لمقومات الحياة
وأكد: “يجب إدانة جرائم المحتل التركي دولياً، وأن يكون هنالك موقف واضح من قبل المجتمع الدولي لجرائم المحتل من خلال استمراره بضرب المقومات الحياتية للأهالي في المنطقة وفرض حظر جوي على سماء إقليم شمال وشرق سوريا لإيقاف عنجهية استهداف دولة الاحتلال التركي”.
واختتم الرئيس المشترك لهيئة الطاقة في مقاطعة الطبقة “ماجد العبدو” حديثه مشيراً إلى إنَّ هيئة الطاقة ستعمل على تغذية محطة كهرباء الجرنية من سد الفرات على الخط الواصل ببلدة جعبر، لتغذية بلدتي جعبر والمحمودلي مع قرية الحرية، وصولاً لمحطة الجرنية لتأمين تغذية محلية لمحطة الجرنية حفاظاً على تجهيزات المحطة الداخلية وتأمين تغذية مياه الشرب بشكلٍ إسعافي”.