روناهي/ الرقة ـ تواصل المرأة الشابة في مقاطعة الرقة في ظل الظروف الراهنة ومع إعلان النفير العام من الإدارة الذاتية الديمقراطية، أداء واجبها الوطني وحماية نفسها من أشكال الحروب، مؤكدةً دورها الفاعل في الدفاع عن وطنها وأرضها.
لقد أثبتت المرأة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا قدرتها على إدارة الأزمات وتعزيز مجتمع سياسي أخلاقي وديمقراطي حر، كما تسعى لتحقيق التعايش المشترك، ومع ذلك، لا تزال النساء يتعرضن للعنف والاستهداف من العدوان التركي، الذي يسعى لكسر إرادتهن وتحطيم معنوياتهن، خصوصاً بعد نجاح ثورة المرأة التي أصبحت حركة عالمية تطالب بها النساء في أنحاء العالم. وتؤكد المرأة الشابة في مقاطعة الرقة، التي انضمت إلى النفير العام الذي أعلنته الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، ضرورة الدفاع عن حقوق النساء وحقوق شعوب المنطقة.
دور المرأة الشابة في نشر السلام
وبهذا الصدد؛ أوضحت عضوة اتحاد المرأة الشابة في مقاطعة الرقة هبة سويحة “تلعب المرأة اليوم دوراً طليعياً في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتنظيمية، مما يساهم في بناء سوريا حرة تضم النساء والمثقفات وتجمع بين مختلف الطوائف والشعوب”.
وأشارت هبة إلى أن دور المرأة الشابة في هذه الأوقات يتركز على المقاومة والنضال ومواجهة الاحتلال التركي، متعهدات برص الصفوف لردع العدوان التركي ونشر الأمن والسلام في المنطقة.
تكاتف الشعوب لإفشال المخططات
وبدورها نوهت أيضاً عضوة المرأة الشابة في مقاطعة الرقة “نور حاج علي”: “ندرك جميعاً أن الفتن تؤدي إلى تدمير مجتمعاتنا، لذا من الضروري أن تتكاتف شعوب المنطقة، لإفشال مخططات الاحتلال التركي التي يحاول تحقيقها في المنطقة”.
ولفتت نور إلى أنه بعد إعلان النفير العام، انضمت العديد من الشابات إلى هذه الجبهة لمواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوق المرأة من أجل العيش بحرية.