مركز الأخبار – قال نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، إن هناك تدخّل تركي فيما يتعلق بالدعوات لحضور مؤتمر الحوار الوطني، مشيراً إلى عدم وجود رضا من قبل المجتمع الدولي عما يحصل في الداخل السوري.
ذكر نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، إن هناك تدخّل من قبل الاحتلال التركي، فيما يتعلق بالحضور لمؤتمر الحوار الوطني، الذي أعلن عنه أحمد الشرع دون تحديد موعده.
وفي تصريحات تلفزيونية، قال رحمون: إن “الاحتلال يتدخّل باختيار الشخصيات التي سيتم دعوتها من قبل الحكومة السوريّة المؤقتة، لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري”.
وأضاف: إن “الوفود الخارجية والمجتمع الدولي يُراقبون سلطة الأمر الواقع في دمشق، وفق اتفاقيات محددة، لكن حتى هذا اليوم؛ فإن هناك عدم رضا كافي من جانبهم على السلطات في دمشق، فيما يتعلق بآلية تسيير الأمور في سوريا، وكلنا يرى إن هناك تخبطاً على كل الأصعدة في الداخل السوري”.
وحذّر من سلطة استبداد أخرى في سوريا، مضيفاً، أن “الكثير من الأطراف المشاركة في هذه السلطة القائمة كلهم من نمط ولون واحد، بعكس الفُسيفساء السوريّة المتواجدة على الأرض، والأوضاع في سوريا ليست على ما يُرام”.
وتابع: إن “مسد” موجود في دمشق، لإجراء مباحثات ونقاشات مع السلطات الجديدة، حول كيفية بناء سوريا تعددية تشاركية لا مركزية، ومن دون إقصاء لأي طرف.
وفي ختام حديثه، أشاد علي رحمون، بوعي الشعب السوري، وإدراكه لأهمية السلم والسلام، ومقدرته على تجنب الحرب الأهلية مرةً أخرى.