No Result
View All Result
المشاهدات 1
بعد صراع مع المرض وعمر ناهز الخامسة والثمانين، رحل الكاتب والروائي المصري الشهير عبدالوهاب الأسواني، يوم الخميس3-1-2018م. أحد فرسان الرواية الذين نجحوا في خلق عوالم فكرية ساحرة من خلال مؤلفاته التي شكلت جزءاً من ملامح ثقافة المجتمع المصري.
ولد الأسواني في قرية جزيرة المنصورية التابعة لمركز دراو بمحافظة أسوان جنوب مصر عام 1934، واعتبره النقاد أحد أبناء المدرسة العقادية نسبة إلي عباس محمود العقاد في التثقيف الذاتي، حيث وصل في دراسته إلى الثانوية العامة، ولم يكمل تعليمه نظراً لانشغاله بتجارة والده في الإسكندرية. وفيها اختلط بمجتمع الأدباء والمثقفين واقتدى بالأجانب حيث تعلم منهم أهمية قراءة الآداب ومتابعة الفنون، وبدأ في سن مبكرة ينكب على الكتب حتى أصبح أحد أهم المثقفين الموسوعيين خاصة في مجال التاريخ.
اهتم الأسواني بالرواية، وأخلص لها إلى جانب القصة، وصدرت له العديد من الأعمال منها مملكة المطارحات العائلية، للقمر وجهان، شال من القطيفة الصفراء، هبت العاصفة، ابتسامة غير مفهومة، أخبار الدراويش، النمل الأبيض، كرم العنب، مواقف درامية من التاريخ العربي، خالد بن الوليد، أبو عبيدة بن الجراح، الحسين بن علي، بلال مؤذن الرسول، عمرو بن العاص.
حصل الروائي الراحل على إحدى عشر جائزة مصرية وعربية، منها المركز الأول في خمس مسابقات للقصة، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب، وعام 2011 فاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب. تم تحويل بعض مؤلفاته إلى مسلسلات وسهرات تلفزيونية وإذاعية منها النمل الأبيض، واللسان المر، ونجع العجايب ، وسلمى الأسواني.
وكالات
No Result
View All Result