في كثير من الأحيان يمكن علاج العديد من الأمراض بتناول بذور غير معروفة، وكان منها بذور الخلة، لذا ننصحك بمتابعة المقال لمعرفتها.
هناك الكثير من البذور التي يتم استخدامها طبيعيًا للمساعدة في علاج بعض مشكلات الرئتين والجهاز التنفسي، ومنها بذرة الخلة، فما هي، وما هي فوائدها للجسم؟ فلنتعرف على الإجابات وأكثر فيما يأتي:
ما هي بذور الخلة؟
تعد الخلة ذات الاسم العلمي نباتًا ينتج بشكلٍ سنوي، يوجد أساسًا في مصر ومناطق أخرى من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
تنتمي الخلة إلى الفصيلة الخيمية، ويمكن أن تنمو تلك النبتة إلى ارتفاع حوالي 1 متر، ولها رائحة عطرية وطعم مرير للغاية.
تنتج بذور الخلة من نبات الخلة، ويوجد نوعان منها، النوع الأول يعرف بالخلة البلدي الذي يستخدم في الأغراض الطبية، والنوع الآخر يعرف بالخلة غير البلدي، وكلاهما ينتميان إلى الفصيلة نفسها.
ما هي المواد الفعالة الموجودة في بذرة الخلة؟
تحتوي بذور الخلة على مجموعة من المواد الفعالة التي ترفع من القيمة الغذائية لها، ومنها:
مادة الكومارين.
مادة الفيوران كرومونيس.
الفزناجين.
يسترات البيرانوكواميرن.
ديهيدروساميدين.
مادة الفيزناجين التي تمنع تقلصات الشرايين التاجية.
الزيوت الطيارة العطرية.
ما هي الفوائد العلاجية لبذرة الخلة؟
نظرًا للمواد الفعالة الموجودة في بذرة الخلة، فإنها تدخل في علاج بعض مشكلات الجسم، ومن أبرزها الآتي:
تساهم في الوقاية وعلاج الالتهابات، كونها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
تساعد في ارتخاء العضلات الملساء بالجسم.
تخفف من نوبات الربو والسعال المزمن.
تقلل من ارتفاع ضغط الدم.
تساهم في علاج الكبد والقنوات المرارية.
تقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى، وذلك لأنها تقلل ترسيب أكسالات الكالسيوم في الكلى وتطرحه مع البول بشكلٍ أفضل.
توسع جدران الشرايين التاجية للقلب وبالإضافة إلى تقوية عضلة القلب.
تزيد مستوى الكوليسترول النافع في الدم، ولا تؤثر على مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية.
تخفف من الترشيح المائي حول الرئتين.
تفتت حصى في الجسم وتنظف الجهاز البولي.
تُساهم في علاج البهاق والصدفية.
تزيد من تدفق الدورة الشهرية، كونها تؤدي إلى زيادة انقباض الرحم، لذا يُفضل تناول البذور في الأيام الأولى من الدورة الشهرية لتقليل عدة أيامها.
ما هي أضرار بذرة الخلة؟
ليس هناك أي آثار جانبية أو أضرار ناتجة عن استهلاك بذور الخلة في حال تم تناولها ضمن الكمية الموصى به، لكن يجب الحذر من الآتي:
الاستخدام طويل الأمد لبذرة الخلة يعمل على ارتفاع وظائف الكبد والشعور بالغثيان والدوار والصداع وفقدان الشهية.
ينصح بعدم استخدامها من قبل الأشخاص الذين يستخدمون مضادات الذبحة الصدرية.
تؤدي إلى تصبغ بياض العين باللون الأصفر.
تزيد من خطر الإجهاض، وذلك لأنها تزيد من انقباضات الرحم كما ذُكر سابقًا؛ لذلك يُفضل عدم تناول بذور الخلة من قبل الحوامل.
تسبب ظهور الحساسية خصوصًا عند التعرض لأشعة الشمس.
للحصول على فوائد بذور الخلة يمكن بلع البذور مباشرةً إن تمكن الشخص من ذلك، أو يُحضر مشروب بذور الخلة بالخطوات الآتية:
وضع ملعقة من بذرة الخلة على مقدار ثلاثة أكواب من الماء على النار.
إضافة أوراق النعناع والكمون إلى الخليط وذلك لتخفيف الطعم المر إن رُغب بذلك.
ترك الخليط على النار لمدة 5 دقائق حتى يغلي أو يُمكن أن يحتاج لوقت أقل وفقًا لدرجة علو النار.
تصفية البذور من المشروب الناتج، وتركه جانبًا إلى أن يبرد، ثم شربه.
يمكن شرب كوب من مغلي بذور الخلة في الصباح وآخر في المساء قبل النوم لمدة ثلاثة أيام.
