سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد رشيد: التوجه لإنشاء برامج هامة لدعم القطاع الزراعي بدير الزور

روناهي/ دير الزورـ


 

 تطبيقاً لمخرجات مؤتمر تعزيز الأمن والاستقرار في مقاطعة ديرالزور، وجهت الإدارة المدنية في مقاطعة ديرالزور مكتب المنظمات باعتماد المشاريع المستدامة، والعمل حسب احتياج المجتمع.

بالتنسيق مع المنظمات العاملة في مقاطعة ديرالزور كالدعم النفسي، واللوجستي، والترميم، والإصلاح وغيرها، قام مكتب المنظمات بشكل خاص بعدة أعمال، مشاركةً، مع المجلس التنفيذي ولجان وهيئات المجلس التنفيذي في مقاطعة دير الزور.
كيفية توزيع الدعم
وفي السياق، صرح الرئيس المشترك لمكتب المنظمات في مقاطعة ديرالزور محمد رشيد: “يتم توزيع الدعم على المناطق الأربعة، حسب احتياج المنطقة من المشاريع المستقبلية بالتنسيق مع المجلس التنفيذي والهيئات واللجان التابعة للمجلس التنفيذي في مقاطعة ديرالزور”.
وأضاف: “فقد نسقنا مع اللجنة الداخلية بخصوص العوائل العائدة من مخيم الهول إلى ديرالزور، حيث قامت العديد من المنظمات بالتنسيق مع اللجنة الداخلية بتقديم الدعم النفسي وتوعية العوائل العائدة من المخيم من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب”.
ونوه رشيد: “كما وقمنا بمشاريع عدة بخصوص القطاع التربوي من خلال توقيع مذكرات بين السلام الدائم DCA، وبرنامج إنجاز، وطيف الإنسانية، وعودة للتنمية، لترميم المدارس وتقديم الأثاث، وتجهيز لوازم المدارس والمجمعات التربوية في مقاطعة دير الزور بالمناطق عامة”.
دعم القطاع الصحي 
وتابع رشيد: “وفيما يخص القطاع الصحي، فهناك استمرارية بعمل المنظمات بعد توقيع مذكرات سابقة مع هيئة الصحة، ومذكرة جديدة لدعم مشافي ومستوصفات ومراكز طبية، وعيادات متنقلة”.
ولفت: “لقد لاحظنا توجهاً كبيراً من المنظمات والبرامج العاملة لدعم الزراعة، حيث قدمت منظمات دولية ومحلية، دعم القطاعات في هيئة الزراعة، والري بدير الزور والجمعيات الفلاحية والثروة الحيوانية وتم توقيع مذكرات تفاهم جديده في الآونة الأخيرة”.
دعم الشؤون الاجتماعية والعمل 
وفيما يخص الشؤون الاجتماعية والعمل قدمت منظمات عدة الدعم للمخيمات بدير الزور مثل: توفير المياه والسلل الغذائية، ومستلزمات المخيمات.
وأكد الرئيس المشترك لمكتب المنظمات في مقاطعة دير الزور “محمد رشيد”، في ختام حديثه: “نحن مستمرون بالتنسيق والمشاركة مع هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل بكل ما يخص دعم العائدين من مخيم الهول، تطبيقاً لقرارات مؤتمر تعزيز الأمن والاستقرار”.