سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمهات السلام …. على المجتمع الدولي وضع حد لانتهاكات أردوغان الصارخة

واصلت حملة الإضراب عن الطعام في سويسرا، وعبّرت النساء المضربات عن الطعام بأنهن لن يتراجعن عن نضالهن.
داهمت الشرطة السويسرية مؤخراً الفعالية التي قامت بها أمهات السلام دعماً لحملة الإضراب عن الطعام التي أطلقتها النائبة في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي في جولميرغ والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقرطي ليلى كوفن، واعتقلت المشاركين ومن بينهم 14 امرأة، ونقل المعتقلون إلى مديرية الأمن في المدينة.
ويذكر بأن أسماء المعتقلات هي كالتالي: “جازية دومان، أيلم أوكلو، بهيجة عابي، زكية كايا،  ديلالن يلدز، نسليحان شدال، خديجة آكداك، نصيب آكداك، أدا أوماج، ليلى بوكا، هدية كاجاك، كوي كاجاك، وكل من بسرى وقدرت ولم تعرف نسبتهما”.
وفي العاصمة النرويجية أوسلو استمرت حملة الإضراب عن الطعام لخمسة أيام متوالية، والتي قامت بها أمهات كرديات، وجرى الإضراب في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في برن.
وأكدت المشاركات عدم قبولهن للعزلة المفروضة على القائد أوجلان والاستمرار في الفعاليات حتى رفع العزلة، كما ناشدن جميع الكرد وأصدقاءهم من الشعوب الأخرى بتأجيج النضال.
ومن بين المضربات عن الطعام أسميهان أوك، التي أكدت بعدم تخلي الأمهات الكرديات عن أبنائهن وقائدهن.
وقالت: “نحن مستعدات للقيام بأي عمل في سبيل تحقيق مطالبنا، لن ننسى قط ما حل بنا وبشعبنا، من هنا أوجه التحية لأبنائنا المقاتلين فوق قمم الجبال، نحن نعلم جيداً أنه حان الوقت للتحرك بشكلٍ فعال، لن نقبل بالظلم، نضالنا من أجل قائدنا وجميع سجناءنا سيستمر، لن يستطيع أحد منعنا من ذلك، على جميع الحكومات الأوربية عدم دعم الدكتاتور أردوغان وحكومته الفاشية، وعلى جميع المؤسسات الحقوقية القيام بعملها وواجباتها بشكلٍ جيد”.
وبدورها قالت زاهدة حسين إن الحكومة التركية لا تفرق بين الطفل والشيخ والرجل والمرأة حين تقوم بزجهم في السجون.
وأوضحت: “منذ سنوات وقائدنا يعيش في عزلة مشددة، وليلى كوفن مضربة عن الطعام منذ أكثر من شهر، لكن العالم لا يرى ذلك ويتغاضى عنه، سنقوم بالفعاليات يومياً حتى يحصل قائدنا وجميع رفاقنا على حريتهم، قمنا بالإضراب عن الطعام من أجل تحقيق العدالة، الأمهات الكرديات لن تتراجعن عن مطالبهن أبداً”.
وأضافت: “شعبنا يقتل منذ سنوات لكن الدول الأوروبية التي تدّعي الديمقراطية لا تكترث للأمر، فقط تقف موقف المتفرج دون حراك، ونحن من هنا نوجه لهم سؤالنا أين الديمقراطية التي تدّعونها وأين أنتم من حقوق الإنسان؟”.
وتابعت: “أولادنا قاتلوا مرتزقة داعش في جميع الأماكن، لقد قاموا بحماية الدول الأوربية أيضاً، والآن هذه الدول تساند قاتلينا وتدعمهم، لن نقبل بهذا الأمر، نحن مستعدون للقيام بأي شيء من أجل قائدنا”.
وألقت الأم زاهدة من عفرين قصيدة وجهت من خلالها الأنظار إلى أطفال عفرين.

وكالة / أنباء الفرات