No Result
View All Result
المشاهدات 0
قالت مقاتلات أمميات في صفوف وحدات حماية المرأة؛ بأنهن سيدافعن عن ثورة روج آفا وشمال سوريا في كل مكان، لصون حرية المرأة التي حققتها خلال هذه الثورة.
داعش وأردوغان وجهان لعملة واحدة
أصدرت المقاتلات الأمميات في وحدات حماية المرأة بياناً كتابياً بصدد التهديدات التركية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وأكدن وقوفهن في خندق واحد ضد “العدو المشترك للكرد والعرب والآشوريين السريانيين والتركمان…إلخ”.
وجاء في نص البيان:
“لقد أظهر أردوغان والتحالف الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من خلال القصف الأخير على الناس الآمنين في مخيم مخمور والإيزيديين في شنكال، نيتهم في غزو روج آفا وشمال وشرق سوريا وإغراق كردستان وما بعدها بالفاشية. منذ فترة طويلة حافظت الدولة التركية على علاقة قوية مع داعش. بالنسبة لنا من الواضح إنها وجوه مختلفة لنفس العدو”.
وتابع البيان بأن هذه الوحدة الفاشية للدولة التركية ومرتزقتها وداعش تم التصدي لها من قبل رفيقاتنا، والمجتمع هنا في شمال سوريا وكل كردستان. بعد الغزو المستمر والوحشي لعفرين، تهدد الدولة التركية العضو في الناتو بالهجوم مجدداً على المناطق المحررة في شمال سوريا حيث، تأخذ المرأة دوراً ريادياً في هذه الثورة.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي تقاتل فيه رفيقاتنا داعش في مدينة دير الزور، ويتقدمنَ في تحرير بلدة هجين، وآخرون ما زالوا يواصلون مهاجمة الغزاة في عفرين، نصرخ بصوت عالِ من أجل الحرية في وجه التهديدات ضد هذه الثورة”.
ولفت البيان: “لقد أصبحت ثورتنا، لأننا نحن الأمميات قد تعلمنا، رأينا وعايشنا، كيف أن الناس في شمال سوريا يخلقون الأرضية لمجتمع حر وتشاركي قائم على المساواة بين الجنسين، والبيئية والديمقراطية الأساسية. معارضةً الفاشية والإقطاعية والنظام السلطوي وجميع أشكال القمع الأخرى، توحدنا كنساء من أماكن وثقافات وتقاليد مختلفة، لمجابهة هذه الأنظمة وبناء عملية ثورية، والمشاركة في بناء وتطوير كل ما هو ضروري لها والدفاع عنها بكل الوسائل الضرورية. ليس فقط دفاعاً جسدياً، بل هو أيضاً الدفاع الأيديولوجي. هذه ثورة المرأة! مجابهة الظلم في كل مكان”.
ونوه البيان بأن العلاقات الاقتصادية والسياسية التي تحافظ عليها أي منظمة أو دولة مع تركيا هي المسؤولة بنفس الطريقة عن هذا الوضع في الحرب الوشيكة. مثال واحد فقط هو الدولة الألمانية التي تبيع الدبابات إلى تركيا وتواصل “دبلوماسية جيدة” مع الفاشيين. كل هذا يساعد تركيا في مواصلة تقاليدها في الاستعمار، وارتكاب مجازر ضد الناس الآمنين.
وأكد البيان: “نحن كأمميات نحمل السلاح ضد الدولة التركية. لهذا السبب نعارض الفاشية وندافع عن ثورة روج آفا والشمال السوري أكثر من أي وقت مضى. نحن في خندق واحد ونشترك في قضية النضال ضد عدو مشترك للكرد والعرب والآشوريين السريانيين والتركمان وتعدد كبير من الناس ضد النظام السلطوي ونظام الدولة والرأسمالية. تنتشر بذور الحياة الحرة في كل مكان في العالم”.
واختتم البيان بالتالي: “سنقاوم في كل مكان يحتاجه الناس، على الأهالي والرِفاق تحمل مسؤولية إيقاف الحرب وليس فقط الانتظار! لقد حان الوقت للوقوف ضد الفاشية، أماكننا كثيرة، وكذلك أساليبنا في هذه المعركة. الصمت يعني التواطؤ، دعونا نشير إلى إننا كمقاتلات أمميات نؤمن بأننا أصبحنا نساء حرائر عندما نواجه أعداءنا وندافع كتفاً إلى كتف. متذكرات كل الرفاق الذين حاربوا من أجل الحرية حتى النهاية؛ ومن بينهم آلاف النساء، إجابتنا عن هذه التهديدات هي مقاومة غير محدودة! إن شجاعتهم وحبهم للحياة مثال لنا ونحن نتبع خطواتهم”.
وكالة / هاوار
No Result
View All Result