No Result
View All Result
المشاهدات 1
تسترجع المرأة اليوم رويداً رويداً هويتها وتعود إلى طبيعتها الكومينالية بالخوض في المجالات التي كانت تديرها في المجتمع الطبيعي وفلحت فيها ونهضت بها، ومنها الجانب الاقتصادي بإدارة المشاريع الاقتصادية والمساهمة في النهوض بالواقع الاقتصادي؛ وهذا ما أكدته الإدارية في لجنة الاقتصاد بكري سبي هيفين إسماعيل؛ مضيفة أن عمل المرأة في الاقتصاد في غاية الصعوبة، إلا أنها أثبتت نفسها وقدرتها من خلال هذا العمل.
وأوضحت هيفين إسماعيل قائلة: “كما تعلمون بأن مدينة كري سبي تعتمد على الاقتصاد والزراعة أكثر من أي شيء آخر، ولكن بعد التحرير توسع مجال الاقتصاد أكثر من ذي قبل، وذلك بمشاركة النساء اللواتي لعبنّ دورهنّ الريادي والفعال في مجال الاقتصاد وبذلنّ كل جهدن من أجل توسيع وتطوير الاقتصاد نحو الأفضل”.
تابعت هيفين حديثها بالقول: “رغم صعوبة خصائص مجال العمل في الاقتصاد إلا أنه يزداد توجه عدد كبير من النساء إليه لإثبات أنفسهنّ، ويُعتبر هو المجال الأفضل ليبرزنّ للمجتمع بأن المرأة بوسعها أن تعمل في أي مجال سواء كان سياسياً، عسكرياً، اجتماعياً، اقتصادياً…إلخ”.
ونوهت هيفين من خلال حديثها إلى أنه داخل مجال الاقتصاد عملت المرأة في جميع أقسامه من الزراعة، الأرشيف، المحاسبة، الإدارة، الكشف والاستطلاع، إضافةً إلى تشكيل جمعيات زراعية مخصصة للنساء وذلك لتقديم العون والمساعدة لهنّ ولتحسين أوضاعهنّ.
وأضافت: “توسع مجالنا الاقتصادي أكثر، حيث تم توزيع عضواتنا من النساء على النواحي والبلدات كافة التابعة للمقاطعة لاستلام محصول القطن والتصرف به بأحسن وجه، إضافةً إلى أن المرأة في كل موسم تعمل بكل ما بوسعها للحصول على إنتاج ناجح للمحاصيل الزراعية، سواء أكان محصول الذرة، أو القطن، الحنطة، أو الشعير وغيرها من المحاصيل”.
واختتمت الإدارية في لجنة الاقتصاد بكري سبي هيفين إسماعيل حديثها بالقول: “إن مخططنا العملي الخاص بالمرأة في الفترة القادمة هو افتتاح مطعم وفرن مختص بالنساء، إضافةً إلى تشكيل جمعيات زراعية متعددة للنساء، وذلك تحسيناً لأوضاعهن المادية تحت إشراف النساء اللواتي يعملن في مجال الاقتصاد”.
وكالة المرأة الحرّة
No Result
View All Result