مركز الأخبار – تناقلت منصات إعلامية بعضها مُقرب من وزارة الدفاع الروسية، معطيات عن تعرض قاعدة «حميميم» الروسية بالقرب من اللاذقية إلى هجوم مسلح يوم الثلاثاء في العشرين من شهر أيار الجاري، أسفر عن وقوع قتلى بين الجنود الروس.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الروسي، يؤكد أو ينفي صحة المعطيات، كما تجنبت وسائل الإعلام التابعة لسلطة دمشق الإشارة إلى الخبر في تغطياتها.
ونقل موقع «ستارغراد» المقرب من المؤسسة العسكرية معلومات عن المراسل الحربي، أوليغ بلوخين، الذي قال إن مجهولين نفذوا هجوماً مسلحاً على القاعدة الجوية أوقع قتلى بين العسكريين الروس من دون أن يحدد عددهم.
ووفقاً للمراسل، فقد وقع الهجوم قرابة الساعة الخامسة صباحاً، وحاولت مجموعة مسلحة يقدر تعداد أفرادها بخمسة متشددين اقتحام نقطة أمنية قرب القاعدة، ووقع اشتباك مسلح أسفر عن قتل أربعة من المهاجمين.
وأوضح: إن “القوات الروسية أطلقت عملية لملاحقة مهاجم واحد على الأقل ربما فرّ أثناء المواجهة، وأطلقت نظام تشويش الاتصالات في المنطقة باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية”.
وأشار: إلى أن الوضع بالقرب من القاعدة عاد إلى الهدوء بعد ذلك، ولا توجد أي معلومات أخرى عما حدث.
في رواية أخرى شبيهة نشرت قناة “ماش”، على تلغرام، تفاصيل عن الهجوم، تحدثت عن إحباط الهجوم وقتل ثلاثة مهاجمين على الأقل.
ووفقاً للمنصة التي تنقل أخبار العسكريين الروس في سوريا، فقد نجح الجيش الروسي في إحباط هجوم إرهابي على قاعدة حميميم الجوية، لقد هاجم القاعدة أربعة انتحاريين حاولوا اقتحام منشأة، وردت قوات الأمن بسرعة، فقُتل ثلاثة مهاجمين في تبادل إطلاق النار، وهرب آخر.
وذكرت مصادر إن الجيش استخدم قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات ضد المسلح الذي لاذ بالفرار، إلا أن مصير المهاجم الهارب لا يزال مجهولاً.
وقد تم التعرف على هويات القتلى؛ وبحسب المعلومات الأولية فإنهم جميعاً من أوزبكستان، وينشطون في سوريا، وكان لافتاً أن مصادر أخرى تحدثت عن سقوط قتيلين روسيين خلال المواجهة، لكن المصادر الروسية لم تتطرق بالتفصيل إلى هذا الموضوع، واكتفى بعضها بإشارة عامة إلى وقوع إصابات غير مؤكدة، ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية أي تعليق على تلك المعطيات.