سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جيهان خضرو: المرأة اليوم في الشمال السوري المثل الأعلى في الإدارة

 روناهي/ عين عيسى -أكدت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جيهان خضرو؛ بأن هيئة المرأة هي إحدى الهيئات العشرة الموجودة ضمن الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا، وهي جهة رسميّة مَعنية بقضايا المرأة التي تتعلق بجغرافيّة شمال وشرق سوريا.
كون لهيئة المرأة الصفة الرسميَّة في الإدارة بكافة الجَوانب التي تَتعلق بالمرأة، وتطبيقاً لمبدأ ضرورة مشاركة المرأة في كافة خلايا المجتمع، ابتداءً من الخلية الأصغر إلى الأكبر والمتمثلة بهيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لضمان مشاركة المرأة في كافة الإدارات والمؤسسات، لتأخذ دورها الطبيعي في المجتمع، وتكون أنموذج يُحتذى به على مستوى سوريا، والعالم أجمع.
في لقاء أجرته صحيفتنا مع رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جيهان خضرو، تمحور حول التعريف بهيئة المرأة، ونظامها الداخلي في الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا، وأهميَّة تمثيل المرأة في كافة المؤسسات والإدارات، والمشاريع المُستقبلية للهيئة، وأعمالها في المرحلة القادمة.
هيئة المرأة لها مكانتها الحساسة
نوهت جيهان خصرو بأن هيئة المرأة تتخذ من مَفهوم الأمة الديمقراطيَّة أساساً لها في عَملها، وتَعمل على ترسيخ مَبدأ العدالة الاجتماعيَّة، وتَحقيق المُساواة بين الرجل والمرأة.
وأضافت بالقول: “طبعاً أهميَّة هيئة المرأة أو لجان المرأة الموجودة في كافة المُؤسسات التنظيميَّة في شمال وشرق سوريا، تَبدأ من أصغر خليَّة وهي الكومين إلى البلدة أو الناحيَّة أو المُقاطعة أو الإقليم، وحتى الوصول إلى الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا، فمثلما نعرف والجميع يَعرف بأنَّ المرأة السوريَّة في الأزمة وفترة الحرب القاسية دفعت  ثمناً باهظاً، وحتى في فترة حكم نظام البعث لم يَكن لديها أيّ دور كامل ضمن المُؤسسات الحكوميَّة التي كانت تُدير المُجتمع، حتى على الصعيد الاجتماعي المرأة كانت مُقيدة في المنزل وحسب، وحتى ضمن منزلها لم يكن لها رأي أو كيان ضمن العائلة أو المُجتمع، حيث استغلتها الذهنيَّة الذكوريَّة مستغلةً مبدأ (الحلال والحرام)، حيث حاولوا إساءة الفهم والعمل على هذا الأمر، وتحويّر الحقيقة وطَمسها وترسيخهُا في المُجتمع”.
ولفتت جيهان من خلال الحديث عن مفهوم الأمة الديمقراطية بالقول: “في مَفهومنا المَبني على مَشروع الأمة الديمقراطيَّة كما سبق وذكرنا، والذي يَضمن حُقوق كافة الشعوب الموجودة بغضِ النظرِ عن العرق أو الدين، حتى أنَّ المَرأة لها دور مثلها مثل الرجل، فمثلاً في الدستور السابق في ظل سيطرة نظام البعث كانت المَرأة مَغبونٌ حقها، وعلى سبيل المثال في الإرث تَحصل المَرأة على النصف بينما يَحصل الرّجل على الضِعف، لذلك المَشروع الذي تمّ تبنيهِ كإدارة ذاتيَّة ديمقراطيّة (مشروع الأمة الديمقراطيَّة)، يَضمن حُقوق كافة الشعوب والفئات، وهدفه المُساواة بين الرجل والمرأة والمساواة بين الجنسين، ومُحاربة كافة أنواع العُنف، والتمييز المُمارس بحقِّ المَرأة.
لذلك المرأة لها أهميَّة وخصوصيَّة غير خصوصيات الهيئات الأخرة في الإدارة الذاتيّة الديمقراطيَّة، ونحن عملنا على أساس المَبدأ الذي تم تبنيه، وجميع القضايا الخاصة بالمرأة نحنُ كلجنة للمرأة في الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا، نتبنى هذا الموضوع ونؤكد عليه”.
النظام الداخلي سَيُقدر خصوصية المرأة
وفي السياق ذاته وللتعرف أكثر على مشروع الإدارة الذاتية، بينت جيهان بأن مَشروع الإدارة الذاتيَّة في شمال وشرق سوريا هو مَشروع لامركزي ديمقراطي، فمثلاً هيئة المرأة بعد الإعلان وبشكلٍ رسمي عن الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا، قامت بعقدِ اجتماعات مع اللجان والهيئات المُماثلة في الإدارات الذاتيَّة والمدنيَّة السبعة، وكان أول هدف من هذا الاجتماع تشكيل لجنة تحضيريَّة لتَشكيل مسودة النظام الداخلي للمرأة، مثل الهيئات الأخرى، وتكون لهذه المسودة خصوصية لتكوين النظام الداخلي الخاص بالهيئة، وأكدت بأنه لأخذ آراء كافة المَناطق وكل اللجان المَعنيَّة في هذه الإدارات التي ذكرناها أتت لتمثل مَنطقتها، لأنَّها أدرى بخصوصيَّة منطقتها أكثر من غيرها.
وأشارت من خلال حديثها قائلةً: “لذلك سيَتكون لدينا نظام داخلي يُقدر خصوصيَّة المَرأة في كافة المَناطق، لانَّ الجُغرافيَّة المَوجودة على الأرض تَعكس المُوزاييك المَوجود في مَناطق شمال وشرق سوريا بحدِ ذاتها، مثلاً الرقة تَختلف عن منبج وهي بدورها تختلف عن كوباني وغيرها من المناطق الأخرى، يَعني هُنالك اختلاف وتَنوع من منطقة إلى أخرى، لذلك نَحن حسّاسين لهذا المَوضوع”.
وعبّرت جيهان بأن الهدف الأساسي هو التَنسيق والتعاون مع الإدارات السبعة، وليسَ إصدار قرارات أو مَشروع، دونَّ النقاش والتنسيّق مع المَناطق الأخرى، أو أي مُخطط أو مَشروع عمل، وذكرت بأن هدفهم الأساسي هو التعاون والتنسيق، لصدور قرارات بشكلٍ جماعي لصالح المَرأة في الإدارة الذاتيَّة لشمال وشرق سوريا.
جهزنا مِسودة النظام الداخلي
 ونوهت جيهان بأنه بعد إعداد مِسودة النظام الداخلي التي تم العمل عليها ، حيث كانت بالتعاون والمُشاركة مع كل اللجان والهيئات في الإدارات السبعة، وتابعت: “طبعاً مسودة النظام التي قمنا بالعمل عليها تَأخذ مبدأ خصوصيَّة المَناطق بعين الاعتبار، وهي الآن وفي هذه المرحلة لازالت مِسودة سيتم النقاش عليها إلى حين المُصادقة عليها من قِبل المجلس العام، وتتضمن تَعريف الهيئة وأهدافها، واستراتيجيتها ومَهامها وعَمل الرئاسة وغيرها من البُنود الأخرى التي تُهم المَرأة، كما تم توضيح آليَّة التنسيق وكل هذهِ الأمور في هذه المسودة، طبعاً إلى الآن تم تحضير هذه المسودة تمهيداً إلى المرحلة النهائيَّة، وهي إحالتها إلى المجلس التنفيذي الذي سيناقشها ثم تتم المُصادقة عليها من قِبل المجلس العام للإدارة الذاتيَّة لشمال شرق سوريا”.
أما بخصوص المُخططات والمَشاريع المستقبليَّة فأشارت جيهان بأنه بطبيعة الحال الهيئة حديثة العهد، ولديها عدة أمور تعمل عليها؛ ومنها (التحضير للنظام الداخلي كما سبق وذكرنا، وعقد اجتماعات للجان والهيئات المماثلة في الإدارات الذاتية والمدنية السبعة)، من أجل خلق أليَّة للتنسيق بالدرجة الأولى، والتحضير للنظام الداخلي للهيئة.
ريادة المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا
المرأة في شمال وشرق سوريا أثبتت ذاتها، والدَليل هو مُشاركة المرأة في مَناطق شمال وشرق سوريا، هذا ما أكدته جيهان خصرو، وقالت: “في المَجال العسكري من خلال وحدات حمايَّة المرأة “”YPJ، وفي مَجال السياسة أيضاً تُشارك في الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا، وضمن المُؤسسات والإدارات من أصغر خليَّة وهي الكومين إلى الإدارة العليا، وفي هيكليَّة النظام العام للإدارة في مَناطق شمال وشرق سوريا ككل، فاليوم المَرأة لا تُمثل نفسها فقط بل تَعمل وتلعب دوراً مُهماً في كافة المَجالات”.
واختتمت جيهان: “نحنُ نُريد أن نُوضح للعالم أجمع بأن يكون هُنالك مُساواة بين المرأة والرجل في كافة المجالات، وليسَ في الحُقوق وحسب، بل في المَجال العسكري والسياسي والثقافي ….الخ، وأعيد التأكيد على أنَّ المَرأة في مَناطق شمال وشرق سوريا استطاعت إثباتَ ذاتها، من خلال المُشاركة الفَاعلة في كافة المَجالات، وأحبُّ أن أنوه على أنَّ المَرأة في مَناطقنا رغم الضغط من العَادات والتَقاليد المَوجودة في هذه المَنطقة استطاعت إثباتَ نفسها مرة أخرى، وكَسرت الحاجز المَفروض عليها، فمن المُمكن أن تَكون هذهِ العقليات وقَفت كحاجز وعائق يَحد من فاعليَّة دورها، ولكن استطاعت أن تَكسر هذا الحَاجز، وخاصةً المَرأة المُقاتلة التي أثبتت أنَّه لا مُستحيل حتى في مُواجهة أخطر المرتزقة في العالم المُتمثل بداعش، وهو يَلفظُ  الآن أنفاسهُ الأخيرة في ريف دير الزور”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle