No Result
View All Result
المشاهدات 0
يعاني البعض من شعور مستمر بالتعب والإرهاق على الرغم من أن أنشطة حياته اليومية ومهنته لا تتطلب مجهوداً بدنياً أو ذهنياً يؤدي إلى هذه الحالة من الإنهاك. يمكن، في الواقع، أن تكون بعض العادات اليومية التالية هي السبب الحقيقي وراء هذا التعب المزمن.
– تخطي وجبة الفطور:
الفطور هو أهم وجبة في اليوم، وعلى الرغم من ذلك فإن البعض ينطلقون إلى أعمالهم دون تناولها، جسم الإنسان، مثل السيارة، يحتاج إلى الوقود ليعمل بكفاءة، وبدون أي وقود صباحي، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما يجعل الشخص يشعر بالخمول والتعب حتى قبل أن يبدأ يومه.
– الإفراط في تناول القهوة:
إذا كان الشخص يتناول عدة فناجين من القهوة طوال اليوم، فربما يكون ضررها أكثر من نفعها، فكثرة شرب القهوة في ساعات متتالية باليوم يؤدي إلى الشعور بالتعب.
– إهمال ممارسة الرياضة:
تعمل التمارين الرياضية على تعزيز مستويات الطاقة عن طريق زيادة تدفق الدم وإطلاق الإندروفين، وهي هرمونات تساعد على الشعور بالسعادة.
– إهمال الرعاية الذاتية:
في العصر الحالي، من السهل جداً أن ينخرط المرء في صخب الحياة وضجيجها، وبين العمل والأسرة والالتزامات الاجتماعية، غالباً ما ينسى تخصيص بعض الوقت لنفسه على الرغم من أن الرعاية الذاتية ليست ترفًا، إنها ضرورة. عندما يواصل الشخص السعي والحركة باستمرار دون تخصيص وقت للاسترخاء وإعادة شحن الطاقة، ينتهي به الأمر إلى المعاناة من الإرهاق والتعب المزمن.
– تناول الكثير من السكر:
في حين أن الأطعمة السكرية تمنح دفعة فورية من الطاقة، إلا أن ذلك عادة ما يتبعه انهيار مع انخفاض مستويات السكر في الدم، يساعد تقليل تناول السكر واستبدال الحلويات ببدائل صحية مثل الفواكه والمكسرات، على التغلب على نوبات التعب والارهاق والشعور بمزيد من النشاط والانتعاش.
– السعي إلى الكمال:
الشخص الذي يرى أن “كل شيء يجب أن يكون مثالياً”، يمكن أن يصاب بالإرهاق المزمن لأنه يضع نفسه تحت ضغط مستمر ويعيش حياته وكأنه يركض دائماً على جهاز المشي ولا يصل إلى أي مكان، لذا ينبغي على المرء وضع توقعات واقعية.
– الجلوس طوال اليوم:
في العصر الرقمي الحالي، يقضي الكثير منا معظم يومه جالساً – في مكاتبه أمام أجهزة الكمبيوتر أو على الأرائك ممسكاً باللابتوب أو الهاتف الذكي، الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى الشعور بمزيد من التعب، الجسم ينتقل إلى وضع “توفير الطاقة” أثناء الجلوس لفترات طويلة، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول، وهو وضع غير جيد للصحة بشكلٍ عام.
– الإفراط في الالتزام:
الإفراط في إلزام النفس بالقيام بأنشطة أو مهام في العمل أو الحياة بصفة عامة، يؤدي إلى ملء جدول الأعمال باستمرار وبالتالي الشعور بالاستنزاف والإرهاق، هناك فرق بين أن يكون الشخص مشغولاً وبين أن يكون منتجاً، ينبغي أن يكون الشخص أكثر وعياً بشأن ما يلتزم به، وأن يتعلم تحديد الأولويات وأن يقول لا عندما يحتاج إلى ذلك.
No Result
View All Result