No Result
View All Result
المشاهدات 10
منبج/ آزاد كردي –
عدَّ الناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري، شرفان درويش، هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على قرى وبلدات بريف منبج الشمالي والغربي، جزءاً من إثارة النعرات الطائفية والقومية، وأكد، أن احتمال شن المزيد من الهجمات قائم، وأن قواتهم على استعداد تام لمواجهة الحالات الطارئة.
فما إن تهدأ جبهات منبج في المناطق المتاخمة لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته، حتى تعود إلى الواجهة وخاصة مع إعلان قوات سوريا الديمقراطية عن بدء حمل تعزيز الأمن في مناطق دير الزور، في 27 آب المنصرم، والهدف تقويض الاستقرار، وإعادة خلط الأوراق، والاستفادة مما يجري.
وشنت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها هجوماً في السادسة صباحاً من يوم الجمعة الأول من شهر أيلول الجاري، على قرى وبلدات ريف منبج الشمالي والغربي، وخاصة على قرية المحسنلي؛ ما أدى لاستشهاد خمسة أطفال، حيث تصدى مجلس منبج العسكري للهجوم، ومنعهم من التقدم.
مجزرة وحشية بحق الطفولة
وفي السياق ذاته، تحدث الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، لصحيفتنا: إن “مجلس منبج العسكري تصدى لهجوم المرتزقة على قرى وبلدات بريف منبج الشمالي والغربي، فيما شهدت قرية المحسنلي ومحيطها أعنف الهجمات؛ وعلى إثر ذلك استشهد خمسة أطفال، فيما باءت بالفشل محاولات الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة التابعة له في التقدم نحو المدينة“.
وتابع درويش: “ما جرى في قرية المحسنلي كان مجزرة وحشية بحق الطفولة، فقوات مجلس منبج العسكري استطاعت التصدي للتسلل ودحرت العدو على خطوط التماس، واستعادت النقاط، التي تسللوا إليها بالكامل“.
وحول ما يجري في دير الزور تحدث درويش: “أبو خولة، الذي استغل منصبه، قائداً لمجلس دير الزور العسكري، مع بعض المسؤولين الآخرين في مجلس دير الزور العسكري، فتحوا ممرات عبور بين غرب وشرق الفرات مع المرتزق نواف البشير، المدعوم من الحـرس الثــوري الإيراني لتجارة الأسلـحة والمخـدرات”.
وأوضح درويش، “هدف هذه الهجمات هو خلق مزيد من التوتر واللعب على الوتر الطائفي والقومي، وتصعيد خطاب الكراهية، وإثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد، وهذه مشاريع خبيثة يحاولون من خلالها احتلال المزيد من الأراضي السورية”.
التصدي للمخططات التوسعية
وتتمتع قوات سوريا الديمقراطية بدعم شعبي كبير في المناطق، التي تسيطر عليها في شمال وشرق سوريا، وذلك لأسباب عدة: من بين هذه الأسباب، دمجها الشعوب السورية من العرب، والكرد، والتركمان، والسريان، والآشوريين، في المؤسسات والمجتمع الواحد”.
ويرى درويش، أن “الاحتلال التركي ومرتزقته، يظنون أن قواتنا في مركز ضعف، ومنشغلة بتأمين الاستقرار في دير الزور، وأنه لن يكون هناك ردَّ من قبلنا وباستطاعتهم استغلال هذه النقطة، ولكننا تصدينا لهم بكل قوة، ونحن في أتم الجاهزية للوقوف في وجه هجماتهم وإفشالها”.
واختتم الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش حديثه: “لا يزال هناك احتمال أن تشن دولة الاحتلال التركي، ومرتزقتها المزيد من الهجمات، ولكن فليعلموا أننا في أهبة الاستعداد للدفاع عن أرضنا وشعبنا ومكتسباتنا، مهما كلفنا ذلك من تضحيات”.
No Result
View All Result